تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

مبادرتكم مرفوضة … لا مصالحة مع من كان هدفهم تدمير الأوطان .

مبادرتكم مرفوضة … لا مصالحة مع من كان هدفهم تدمير الأوطان .

تقرير : صفاء دعبس

الكاذب لايصدق حتى ولوقال صدقاً” حكمه قالها الكاتب الروماني شيشرون تنطبق على جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة الذي قام شبابها المسجونين بمصر أو الهاربين خارجها بطلب مبادرة بالعفو عنهم مقابل دفع مبلغ قدره 5الأف دولار لكل منهم ،واعتزالهم العمل الدعوي و السياسي والتبرئه من قياداتهم ولكن فهم لاإخوان ولامسلمون كما قالها كبيرهم الذي علمهم عدم الإنتماء للوطن حسن البنا.

 

فإن تنظيم هذه الجماعة فى الأساس تم تكوينه بالمخالفة الصارخة لكل الأعراف والقوانين الدولية والمحلية ليكون دولة موازية وآن الأوان لإنهاء كل كيان موازى لتحرير الانتماء الوطنى وإزالة آثار العدوان الإخوانى على الشخصية المصرية”.

 

ومهما أعلنوا رغبتهم في مراجعة أفكارهم التي اعتنقوها خلال انضمامهم للجماعة، استعدادهم التام التخلي عنها، وعن العنف وعن ولائهم للجماعة ،وقيادتها فهم كاذبون لاعهد لهم فهم سيظلوا على مبادئهم والمبادرة هي حيله فقط لرجوعهم مصر بعد أن أصبح لاكرامة لهم بتركيا فلا مصالحة مع من تلوثت أيديهم بدماء شهدائنا وكسر قلوب امهات مصر وترميل زوجاتهم وتيتيم ابنائهم.

 

وخلال ساعات من إطلاق المبادرة ردت الحكومة المصرية برفض التفاوض معهم، أو قبول أي مبادرات والجلوس مع قياداتهم للتخفيف عن عناصر الجماعة في السجون المصرية أو الإفراج عنهم. وبدأت فكرة التخلي عن الجماعة من أجل الخروج من السجن أو درءا للملاحقات الأمنية منذ عهد المرشد العام حسن الهضيبي في الخمسينيات، حيث رفض المرشد عقد مصالحة مع الدولة، ورفض أيضا سيد قطب أنذاك تقديم أي تنازلات أو اعتذارات، ولكن شباب الجماعة وقتها تخلوا عن أفكارها وأعلنوا تبرؤهم منها، وكتبوا اعتذارات رسمية عما فعلوه وخرجوا من السجون، ومنذ ذلك الوقت سميت لدى الجماعة برخصة عبد الناصر،ومطالبه شباب الإرهابية بالعودة إلى مصر جاءت بعد تخلي قيادتهم كالعادة عنهم ،وليس حبا في الوطن أو الرجوع إليه.

 

ومن خلال هذا المقال نرصد بعض أراء مفكرون وسياسيون أدهشتهم فكرة مبادرة شباب الإرهابية داخل السجون والهاربين فهذه المبادرة «مجرد هروب من المحاكمات، وأين هو الضمان بالتزامهم بالابتعاد عن الساحة السياسية، أو الأعمال الإرهابية». ونوه المفكر السياسي حسام بدراوي، أن شباب الإخوان، قاموا بجرائم عدة تجاه الدولة، ولم يراعوا شيئاً وكان هدفهم الأساسي هو تدمير الوطن فإن الشعب يرفض تماماً التصالح. وقال عميد حقوق القاهرة الأسبق محمود كبيش “لا بد من تطبيق أحكام القانون عليهم لأنهم ارتكبوا جرائم وعودتهم مرفوضة من الشعب فالمبادرة ليس لها أي مضمون. وأكد الكاتب عمار علي حسن، أن خروج هؤلاء الشباب للحياة مرة أخرى، سيشكل خطراً كبيراً على مصر، وربما يتورطون مجدداً في جرائم ، وما يطرحه شباب الإخوان مرفوض نهائياً. وبختام هذا التقرير.. يتشابه الاخوان فى عصرنا مع ما قاله رب العزة عن منافقى الصحابة ،ونخلص مما سبق توصيف الإخوان بأنهم جماعة سرية منغلقة على نفسها تحترف الخداع وتحتقر المجتمع وتتآمر عليه .

 

ونخلص مما سبق الى توصيف الإخوان بأنهم جماعة سرية منغلقة على نفسها تحترف الخداع وتحتقر المجتمع وتتآمر علية . وهنا يتشابه الاخوان فى عصرنا مع ماقاله رب العزة عن منافقى الصحابة . وهذا هو إنطباق وصف القرآن الكريم على حال الاخوان المسلمين فى عصرنا .

 

يقول جل وعلا : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ )(البقرة 8 : ـ ).

 

وبالتدبر فى الآيات الكريمة نرى الآتى : 1ـ قوله جل وعلا (وَمِنَ النَّاسِ)، أى يوجد هذا الصنف بين الناس ، فى كل مجتمع وفى كل ناس أى يوجد فى مجتمعنا وبين الناس المصريين . (مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ).

 

المؤمن العادى لا يحتاج الى إعلان إيمانه أو الى تأكيد إيمانه . * فصاحب الغرض هو الذى يحتاج الى إعلان إيمانه للناس ، يؤكد لهم أنه يؤمن بالله وباليوم الآخر. لو كان فعلا مؤمنا بالله جل وعلا وباليوم الآخر لانعكس هذا فى نبل سلوكه وحسن تعامله مع الناس بحيث لا يحتاج لاعلان تدينه للناس. * ولكنه يريد أن يخدع الناس بالدين . وهو فى الحقيقة يخدع نفسه ، يقول جل وعلا عن زعمهم الايمان بالله واليوم الآخر ( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ). 2 ـ وينطبق هذا على الاخوان المسلمين، لأنهم هم الذين سموا أنفسهم ( الاخوان المسلمين ) تمييزا لأنفسهم عن بقية المسلمين ، ولأنهم يتوجهون بخطابهم لبقية المسلمين يؤكدون لهم إيمانهم بالله واليوم الآخر ، وغرضهم معلن ومعروف وهو الوصول الى الحكم .

 

* أى لدينا لافتة وهى ( الاخوان المسلمون ) ولدينا هدف يطمحون اليه وهو السلطة ، وتوابعها المعروفة من الجاه والثروة . وبين اللافتة و الهدف يوجد الخداع ، فهم يتظاهرون بتدين سطحى يوجهونه للناس وليس لرب الناس جل وعلا.

 

*ويفعل المتقى ذلك بالسعى فى رضا رب العزة أولا وأخيرا دون اهتمام بالمراءاة والرياء،ولو كان الاخوان المسلمون يهتمون بالله جل وعلا لألغوا ( لافتة ) الاخوان المسلمين ، ولألغوا الرياء والنفاق للناس والتجارة بالدين ، ولانشغلوا بالتقوى يتعاملون مع الله جل وعلا ، وهو جلّ وعلا أقرب اليهم من حبل الوريد.

3- ونزل من القرآن فى تحذير مؤمني الصحابة من موالاة وصحبة أولئك المنافقين الذين هم بالقلب والمشاعر ضد بنى وطنهم فلا يصح لبنى وطنهم أن يوالوهم : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) فهؤلاء المنافقون من الصحابة ليسوا من المؤمنين ،بل هم ( بطانة ) أى حشو ليس من الأصل فى شىء. وهم مخادعون للمؤمنين ، وحاقدون على المؤمنين يتمنون لهم المصائب:(إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ) ( آل عمران 118 : 120 ). وتكرر هذا فى قوله جلّ وعلا عن منافقى الصحابة : (إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ) ( التوبة 50 : 52 ) وهذا ينطبق بالضبط على الاخوان المسلمين ومشاعرهم ضد المصريين ،ولكن بما ترشّح من أدبياتهم وما انتشر على ألسنتهم. وكما قال جل وعلا (وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ). وأخيرا..يبقى قوله جل وعلا : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ ) .

فمبادرتكم مرفوضة … لا مصالحة مع من كان هدفهم تدمير الأوطان .

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة