الفنان محمد عبدالمنعم يعيش حالة من الزخم الفني بعد عرض مسرحيته الجديدة

كتبت/ولاء مصطفي

حالة من النشاط والزخم الفنى يعيشها الفنان “محمد عبد المنعم” هذه الأيام بعد إنتهائه من موسم ملئ بالأعمال المسرحية كان آخرها العرض المسرحى “الجيل أبو زلومة”.

والذى قام بإخراجه لفرقة بيت ثقافة رشيد التى غابت عن الحياة المسرحية بعد توقف دام أكثر من 15 عاما لتغير الرقابة إسمه إلى عرض” اللوحة”.

والعرض هو أهم العروض التى مزجت بين جيل الرواد القدامى وجيل الشباب بالفرقة وتقديمه بأسلوب حداثى معاصر جمع بين الدهشة والإبهار والفرحة الممتعة إعتمادا على أساليب فنية متنوعة أضفت على العرض طابع تجريبى شعبى كالموزيك هول ، والكبارية السياسى ، والكوميديا الشعبية ، والمسرح الغنائي الاستعراضى ، ومسرح السيرك ، والمسرح الملحمى .

وعلى مسرح الأنفوشى يستعد “عبد المنعم” خلال الأيام القادمة لعرض مسرحى جديد لفرقة إسكندرية القومية وذلك إحتفالا باليوم العالمى للمسرح والذى يحمل إسم ” لعنة كارامازوف” والمأخوذة عن الرواية الروسية “الأخوة كارامازوف” للكاتب الروسي دوستويفسكى .

المسرحية من تأليف وأشعار الكاتب ميسرة صلاح الدين ، سينوجرافيا المهندس وليد السباعى ، دراما حركية محمد علاء الدين ، إضاءة ابراهيم الفرن ، بطولة الفنانين إيهاب مبروك ، زيزى ، أحمد اسماعيل ، نور القاضى ، نور حجازى ، فيولا ، مصطفى عسكر ، أمير ، محمد الهلالى ، محمد سعيد ، ابانوب ميشيل ، بسيونى ، محمد بكرى ، خالد إسماعيل ، انجى مصطفى ، أمير زويل ، ضبط لغوى دكتور فارس عبد الشافى ، تدقيق لغوى دكتور مدحت عيسى، مخرج مساعد إسلام عبد المنعم ، مخرج منفذ جوهرة ومى عبد الرازق ، ويدير المسرحية كل من ايمى ومحمد سعد .

يذكر أن الفنان “محمد
عبد المنعم” هو واحد من أهم الأكاديميين المميزين فى فن الإلقاء والمسرح نظرا لعمله أستاذا دكتور لمادة الإلقاء
بكلية الأداب قسم مسرح بجامعة الأسكندرية وأيضا له باع كبير فى هذا المجال بإختياره عضوا فى كثير من لجان تحكيم العديد من المهرجانات والمسابقات الرسميةللمسرح .

بالإضافة الى إشراكه فى العديد من الأعمال الفنية منها دور سمسار الهجرة غير الشرعية فى فيلم “صاحب المقال” بطولة آسر ياسين وإخراج محمد ماندو وإنتاج شركة السبكى، أيضا قام بدور مدير علاقات عامة فى مسلسل ” لأعلى سعر ” بطولة نيللى كريم وزينة وأحمد فهمى ونبيل الحلفاوى والذى تم عرضه فى رمضان قبل الماضى وأخرجه أيضا محمد ماندو.