إبراهيم فياض يكتب
طاقات إيجابية ومنح ربانية يحتاج الإنسان إلي طاقة إيجابية من عند رب البرية لأن فيها السعادة الأبدية حتي يقوم بعمله علي أكمل وجه ومواصلة الحياه واداء ماعليه تجاه نفسه والمحيطين به الى شحنات ايجابيه تسمى الطاقه او القدره على التحمل وهى ماتحقق وتصنع الرغبه فى الاستمرار ويحصل الانسان على هذه الطاقه الايجابيه من المحيطين به خاصة المحبين له والمقربين منه ومن يسعدهم نجاحه ويساندونه دائما بكلمات وعبارات الدعم التى تعطيه دفعات لمواصلة الحياه وتحقق لديه العزيمه والصبر والمقاومه لكل محبط او مثبط لهمته فالاحباطات كثيره والمحبطون كثر لذلك فالانسان الذى يفتقد وجود هؤلاء الاشخاص يفتقد القدره والرغبه للاستمرار ويشعر بنفاد الطاقه لعدم وجود دعم او حافز وتحل الطاقه السلبيه محل الطاقه الايجابيه عنده فيشعر بالاحباط والاكتئاب وعدم الرغبه فى مواصلة الحياه فلاشئ يسعى لتحقيقه ولا استمتاع بشئ ولاشغف للوصول لهدف .. لذلك فان التغيير فى حياة الناس جعله الله امر حتمى تغيير الاماكن والاشخاص واحيانا العمل الذى يقوم به الانسان ففى التغيير حياه وروح جديده قد تعيد الانسان الى حالة المصنع وشحن طاقته التى نفدت من جديد ..كونوا داعمين لمن معكم ازواجكم وزوجاتكم وابنائكم وبناتكم واخوانكم واخواتكم واصدقائكم وجيرانكم وزملائكم وكل من حولكم فبالكلمه الطيبه نتجاوز المحن والصعوبات ونتغلب على الازمات والالام وننجح فى اجتياز الصعب فالانسان يعيش بمن حوله ولايعيش بمفرده ولو سكن افخم القصور ولبس افخر الثياب واكل افضل الطعام
واهم ما تجدد به الطاقه الايمان بالله والصله الدائمه به سبحانه بالصلاة والذكر والدعاء وعدم البعد عن طريقه سبحانه فقد حثنا النبى على تجديد الايمان فقال جددوا ايمانكم بلا اله الا الله اى ذكروا انفسكم دائما الا ملجأ ولامنجا الا لله وبالله .. جددوا حياتكم بالقضاء على روتين لايتغير ابدا وابدأوا من جديد .. ولاتجعلوا طاقاتكم تنفد ابدا مادامت اجسادنا تدب فيها الروح التي بعثها رب الأرواح حتي تتعلق به في كل شئ من الأمور الحياة وللحديث بقية في حضرة مريح قلوب البشرية