تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

“أكتوبر المجيدة ” فخر وعزة ليوم رد الكرامة.

“أكتوبر المجيدة ” فخر وعزة ليوم رد الكرامة.

كتبت: نورا يسري

بعد مُضى 48 عامًا على حرب أكتوبر المجيدة 1973، فأنها بلا شك أحد أهم وأعظم الأحداث التاريخية التي تمت في التاريخ العسكري ومازالت محفورة في ذاكرته إلي يومنا هذا والتى غيرت العديد من المفاهيم والأفكار السياسية والاستراتيجية والعسكرية.

حرب أكتوبر 1973 أو كما يطلق عليها اسم حرب يوم الغفران، حرب رمضان ، حرب تشرين، أو حرب 1973 العربية الإسرائيلي.
لقد كانت حربا يخوضها تحالف من الدول العربية بزعامة مصر وسوريا ضد إسرائيل، بدأت الحرب عندما شنت قوات التحالف هجوما مفاجئا مشتركة على مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل في يوم الغفران أقدس يوم في اليهودية،بإختراق خط عسكري أساسي في شبه جزيرة سيناء هو خط بارليف، وكادت الحرب أن تؤدي إلى مواجهة بين القوتين النوييتين العظمتين الولايات المتحدة والاتحاد السوڤيتي, وقدمت كلا الدولتين المساعدات لحلفائها أثناء الحرب، التي وقعت في ذلك العام خلال الشهر الكريم من شهر رمضان.

وقد عبرت القوات المصرية خطوط وقف إطلاق النار لدخول شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان على التوالي، التي كانت قد استولت عليها إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967.
بهجوم موحد مفاجئ في يوم 6 أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، وقد نجحت سوريا ومصر في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف “الحصين”، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة، بينما دمرت القوات السورية التحصينات الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في هضبة الجولان، وحقق الجيش السوري تقدم كبير في الايام الأولى للقتال مما أربك الجيش الإسرائيلي كما قامت القوات المصرية بمنع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب الناپالم بخطة مدهشة، مما أدي ذلك انها حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهرفي سيناء المصري والجولان السوري، كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سوريا.

كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عقد بعد الحرب في سبتمبر 1978 على إثر مبادرة الرئيس السادات في نوفمبر 1977 وزيارته ، وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في
يونيو 1975.
وتحقق هذا النصر ضد الجيش الإسرائيلى الذى أعلن أن الجيش المصر ي لا يُقهر، وفى كل عام نستعيد ذكرى هذا اليوم العظيم بكل تفاصيله ليكون فخر وعزة لكل مصري علي أرضها.

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة