تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

هل هناك من لا يصلحون للزواج ؟ فمن هم؟!

هل هناك من لا يصلحون للزواج ؟ فمن هم؟!

هل هناك من لا يصلحون للزواج ؟ فمن هم؟
أسماء خليل.. الشرقية..
لقد اعتادت المجتمعات العربية حينما تنظر للفتاة البالغة والشاب اليافع على أنهما يصلحا للزواج..
ولكن هل هذا حقًا؟!
إن تلك النظرة مثقولة بشئ من عدم التجانس الفكري الذي أضحى حبيسًا لبعض المجتمعات ولا سيما المجتمعات البسيطة.. فليس كل شاب أو فتاة يصلحون للزواج..
فمن لديه مال فقط لا يصلح للزواج.. ومن لديها جمال فقط لا تصلح للزواج.. بل ليس كل مؤهلات الزواج العقار والأثاث كما يعتقد البعض وخاصةً في المجتمعات الريفية التي حتى تلك اللحظة هذا معتقدهم..
لابد من إلقاء الضوء مرة ثانية وثالثة ورابعة على هذا الموضوع لتغيير تلك النظرة المجتمعية التي مابرح الجميع قابعًا في طياتها..
لقد انتشرت الدعوات الكثيرة المطالبة بوجود مراكز تأهيل للشباب المقدم على الزواج يتعلمون فيها كيف يتعامل الزوج مع زوجه المستقبلي اجتماعيًّا وعاطفيًا وسلوكًا وما هي حقوق وواجبات كل منهما لدي الآخر..
ليس الزواج دق طبولٍ في القاعات وبعدها تعاني الأسر من ويلات الانفصال.. ليس الزواج لقبًا ووسامًا شرفيًا للشاب والفتاة ، إنها مسؤلية وحياة جديدة منبثقة من حياتهم السابقة..
إنني أطالب بفرضية الالتحاق بمراكز التأهيل تلك، وعدم إتمام عقد القران إلَّا بعد الاطلاع على الشهادة التي تمنحها دار التأهيل لكل مقدم على الزواج.. وإلَّا سيظل المجتمع لديه سوء فهم ويخرج لنا أجيالًا غير قادرة على مواصلة ركب الحياة.. هذا إن سلمنا جدلًا أن الزواج قد استمر..
لابد أن يعي كل فرد بالمجتمع جيدًا ماذا تعني كلمة زوج للآخر.

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة