تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

نظرة فلسفية على الزحام رغم الكورونا..

نظرة فلسفية على الزحام رغم الكورونا..

أسماء خليل.. الشرقية..

ما ذلك الزحام؟!
كيف لتلك الشوارع والطرقات أن تمتلئ بالمارة يبتاعون كل شئ حتى ملابس العيد وفوانيس رمضان حتى ميعاد الحظر؟!
ألا يستدعي ذلك الوقوف ولو قليلًا والتفكير بشكلٍ متعمق؟!
هل البعض منهم على درجات عالية جدًّا من الإيمانيات والروحانيات حيث أصبحوا لا يهابون الموت، ويحبون لقاء الله ، ومن يحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، فطمأنهم الله؟!
أو ربما استبعادهم التام لفكرة أن تصل كورونا إليهم.. والمعنى الحقيقي الراسخ للموت لديهم أنه “هو الشئ الذي يمكن أن يصيب غيري ولا يمكن أن يصيبني” وهذا حقًا ترجمة للإحساس الدفين لدي أكثر الناس؟!
هل ربما اليأس لدي البعض من الحياة.. من كثرة الفقر والنكبات والعجز عن تحمل مسؤليات الحياة فيضحي الوباء المؤدي إلى الموت ملاذًا من تلك الحياة؟!
أو ربما لدي البعض تفاؤلًا زائدًا على الحد طارحًا بتلك الحكمة عرض الحائط.. ألا وهي “اعقلها وتوكل”؟!
أو ربما البعض لا يحترمون قرارات بلادهم سوي بقوة القانون؟!
هل اللامبالاة التي أصابت البعض واستشرت بالمجتمع بالآونة الأخيرة ؟!………. إلخ
تساؤلات.. تساؤلات..
الأهم أنه زحامٌ.. زحام.. طارحًا بكل شئ.. مُخترقًا كل حقوق البشر في العيش حياة آمنة، فهم يسببون الأذى لغيرهم عمدًا؛ إعمالًا بالمبدأ المعهود “كبر دماغك”..
أيها الملتزمون ماذا عساكم أن تفعلوا حيال المخالفين؟! يبدو أنه القدر الذي إن جعل الحياة كلها ملتزمين لأصبحت الحياة جنة..
لماذا لا يخرج من بيته سوي من لديه عمل ضروري فقط ؟!
هل الآن الشاعر العظيم أحمد شوقي إذا رأي كم تغير الوطن وسادت اللامبالاة بعض شعبه.. هل سيظل قائلًا :
وطني لو شُغلتُ بالخُلد عنه.. نازعتني إليه في الخلد نفسي؟!
لنا الله..

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة