تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

سيادة الرئيس : مصرى وكلامى مصرى

سيادة الرئيس : مصرى وكلامى مصرى

بقلم / سعيد الشربينى
……………………
ليس منآ منا أو ثناء عليك بل هى حقيقه تراها العيون حينما تسير فى ربوع المحروسة . حقيقة لايغفلها التاريخ بل يدونها بين سطوره بحروف من نور فكل ما تم فى عهدكم من انجازات يعجز العالم عن وصفها ولن نقف معكم عند هذا فلا نستطيع أن ننكره ولا ينكره العالم من حولنا .
ولكن لى ان اتوقف معكم عند نقاط ربما أن تكون هى الحديث الذى يشغل الشارع المصرى خلال ذه الايام فعلى الصعيد الداخلى والمجتمعى نتسائل :
لماذا لم يلمس المواطن المصرى شيئآ من التغير فى الكثير من الآمور التى تتعلق بحياته اليومية والمعيشية ؟
فعلى الرغم من المشروعات العملاقة التى تم انشائها سواء على مستوى الكهرباء والطاقة والزراعة والثروة السمكية والبترول والغاز وما تم الاعلان عنه من اكتشافات ربما تزهل العالم الا أن المواطن مازال يرى كل هذا مجرد أحلام واوهام لايراها الا فى منامه دون دلائل لها على ارض الواقع.
فمازال المواطن يئن من ارتفاع الاسعار وقلة الاجور وارتفاع سعر الكهرباء والغاز والبترول والخضروات والاسماك .. الخ
حتى أموال أصحاب المعاشات اللذين افنوا عمرهم وصحتهم وقواهم طوال خدمتهم وانتظروا فى خريف عمرهم أن يكون لهم ولو النصيب الاصغر جانبآ من التكريم بأعادة حقوقهم المنهوبة حتى يتمكنوا مجرد بقائهم على قيد الحياة شبه اصحاء أو اشباه بشر لم يتمكنوا من ذلك.
الرواتب والاجور التى لاتكفى لاطعام كلب جائع مازالت تقف عند بابها دون تغير الا طفيفآ يعد تسكين يزيد من اعباء المواطن ولا يتفق مع سياسة الكرباج والجلد التى يتحملها المواطن الآن .
حتى المعلم والتعليم اللذان يعانيان التخبط والتعنت والاهمال وخطب رنانة لا تمس الواقع المصرى فى شىء فنحن نرى ونلمس حقيقة الواقع . فالقاعدة العريضة من الشعب اللذين يعانون كل صباح من المواصلات والزحام ويكتون بالفساد الادارى فى جميع مؤسسات الدولة هم من يقع عليهم ظلم هؤلاء الفسدة القائمين على آمرهم . هم الشباب الذى يسكن النواصى والمقاهى ولا يجدون عملآ أو حتى مجرد فرصة أو بصيص يبعث بداخلهم الآمل فى غد
ليسوا هم من يصورهم الاعلام اللذين يحضرون مؤتمرات شرم الشيخ أو يتم معهم اللقاءات فهؤلاء ليسوا الشريحة الشعبية الحقيقية بل هم من كان يقوم على آمثالهم مبارك والسادات ومن سبقوهم
الشعب الحقيقى هو من يعجز أن يسكن العاصمة الادارية الجديدة أو المدن التى تصل الاجارات أو التمليك فيها الى ملايين الجنيهات . الشعب الحقيقى هو الان من لايملك قوت يومه ويحمل فى رأسه كل يوم هموم اسرته
فالعادالة الاجتماعية والقضاء على الفساد والقائمين عليه هو أولى الخطوات قبل البناء والانشاء بل وأهم خطوة فى سياسة الحكم . نعم . فكم من صراخ وتوسل دون جدوى وكأن الدولة تنظر الى الشعب بتصنيف لا نقرأه ولا نعلمه ولم ينزل الله به فى كتابه فكم كنا نرى مبارك والسادات وغيرهم يقتصرون على فئات بعينها ويصدرونها عبر وسائل الاعلام بأنهم هم الشعب المصرى فهل على نهج هذه السياسات نسير ؟
حقآ نحتاج الى عدل اجتماعى يطيح بكل رؤس الفساد والقائمين عليه نحتاج الى عين ترى واذن تسمع وقلب رحيم . لانحتاج الى شعارات واعلام كاذب مضلل . نحتاج الى أن نرى الحقيقة من خلال صراخات الشعب الحقيقى من خلال شباب النواصى والكافيهات والموظفين وأصحاب المعاشات وأهل الحرف والصناعات . وليس شباب المؤتمرات وأهل القصور والفلل والمدن الجديدة نحن نحتاج عدل يملأ الحوارى والعزب والكفور والقرى فهؤلاء هم المؤشر الحقيقى للشعب . فهل هناك من غد؟
معذرة سيادة : الرئيس فقد فاض قلبى معكم
……………………………………….
( حمى الله مصر شعبآ وجيشآ وقيادة من كل مكروه وسوء )
13 / 9 / 2019
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏نظارة شمسية‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏
تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة