الذى ظل يئن قسوة أعباء الحياة من مآكل ومشرب وصحة وتعليم ومعاشات ورواتب واهدار كرامته ويسبح فى بحر من الفساد الادارى . حتى صوته أصبح لايمثل لدى الحكومات غير زقزقة العصافير التى تستمتع بسماعها الحكومات والحكام كل صباح
فكل ذلك أحدث حالة من الاحتقان لدى الشعب فيخرج مطالبآ بأسقاط هذه الانظمة ومناديآ بتحقيق العدالة الاجتماعية على الارض وهذا ما حدث فى اعقاب ثورة يناير وؤأكد بأنها ثورة على الرغم من محاولة البعض اختذالها بأنها مؤامرة . فلولاها ما كنا نحن الآن .
ولكن دعونا نركز على الجانب الاهم فيها بل المطلب الوحيد الذى اذا ما تحقق استقامت به الدولة وأصبح هو الحصن الحصين لها وهى العدالة الاجتماعية .
هذه العدالة التى تدعوا بأن الجميع شركاء فى الثروات وتوزيعها كما هم شركاء فى البناء وتحمل الاعباء
فعلى الرغم من كل ما يتم وتم على ارض الواقع الا انه مازال المواطن بعيدآ عن أن يلمس اى منها فهناك اولويات يجب ان نعمل على اصلاحها مثل ( المعاشات – الاجور – الرواتب – المستشفيات – التعليم – الخ جنبآ الى جنب بما نقوم به من اعادة بناء واعمار . فنحن لانحتاج الان الى دولة جديدة بل نحتاج الى اصلاح دولتنا التى نحن عليها أولآ
نحتاج الى اصلاح حال المواطن الذى عانى الكثير طوال العقود المنصرمة . فاذا ما نظرنا اليه وبدأنا فى استثماره فلمن تبنى الاوطان ؟
فكم من عقود مضت تردد خلالها عبارة ( نحن نعمل للأجيال القادمة ) ولن تآتى هذه الاجيال حتى تاريخه .
فمن هو صاحب الحق فى أن نحكم على الاجيال الحالية بالعناء والضعف والوهن اليسوا هم شعبآ حقيقيآ له حق العيش الكريم ؟
يا سيادة الرئيس : افيض بقلبى معكم فربما انا اسمع اصوات تئن كل صباح فما انا الا ناقلآ لكم وأعلم ثقل وحجم المسئولية التى تقع على عاتقكم .
ولكن هناك مطلب ثورى وشعبى لابد من تحقيقه ووضعه فى الاعتبار حيث أنه هو الحصن الحصين والاقوى من كل المؤامرات والشائعات الا وهى العدالة الاجتماعية الحقيقية .
نق بكم وفيكم ونآمل غد أفضل بعدما نعيد ترتيب اوراقنا واولياتنا مصر تحتاج الى حب وقوة فهما سند البناء والتعمير ( حمى الله مصر شعبآ وجيشآ وقيادة من كل مكروه وسوء )