تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

ذاكرة التاريخ .

ذاكرة التاريخ .

ذاكرة التاريخ
بقلم اللواء/ طارق الفامي .

( ١ ) _ اللواء / محمد نجيب .
هو اللواء أركان حرب / محمد نجيب … ولد فى السودان فى ١٩ فبراير ١٩٠١ وإلتحق بالمدرسة الحربيه وتخرج منها عام ١٩١٨ ثم إلتحق بالحرس الملكي عام ١٩٢٣ وحصل على ليسانس الحقوق فى عام ١٩٢٧ وكان أول ضابط في الجيش المصري يحصل على ليسانس الحقوق ثم حصل على دبلومة الدراسات العليا في الإقتصاد السياسى عام ١٩٢٩ وحصل أيضاً على دبلومة فى الدراسات العليا فى القانون عام ١٩٣١ وهو عسكرى وسياسى مصرى وأول رئيس لجمهورية مصر العربية بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية فى ١٨ يونيو ١٩٥٣ .
وشارك محمد نجيب فى حرب فلسطين عام ١٩٤٨ وأصيب ٧ مرات وتم منحه نجمة فؤاد العسكرية تقديراً لشجاعته وتم منحه رتبة البكويه وحينما تم تعينه مديراً لمدرسة الضباط تعرف على تنظيم الضباط الأحرار من خلال الصاغ عبد الحكيم عامر وفى ٢٣ يوليو ١٩٥٢ نفذت حركة الضباط الأحرار خططها والتى سميت بإسم الحركه التصحيحية وإنتهت بتنازل الملك فاروق عن العرش لوريثه ومغادرة البلاد وفى عام ١٩٥٣ أصبح اللواء / محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر العربية بعد إنتهاء عهد الملكيه وإعلان الجمهورية وهو من أعلن مبادئ الثورة السته وحدد الملكيه الزراعية ولكنه كان على خلاف مع ضباط مجلس قيادة الثورة بسبب تقاربه مع جماعة الإخوان المسلمين ورغبته فى إرجاع الجيش لثكناته وعودة الحياه النيابيه المدنيه .
وإزدادت الخلافات بينه وبين أعضاء مجلس قيادة الثورة الذين كانوا يحاولون إقصاءه عن الحكم وحسب مذكرات محمد نجيب إنه إكتشف أن أعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا يعقدون العديد من الإجتماعات بدونه وكل هذه الأمور جعلته يفكر جديا في تقديم إستقالته فى ٢٢ فبراير ١٩٥٤ وفى ٢٥ فبراير ١٩٥٤ أصدر مجلس قيادة الثورة بيان إقالة محمد نجيب ولكن بعد إذاعة البيان خرجت المظاهرات الحاشدة فى القاهرة و الأقاليم لمدة ثلاثة أيام تؤيد محمد نجيب وتهتف بإسمه وأيضاً فى السودان خرجت مظاهرات جارفه تهتف لاوحده بلا نجيب وكانت أزمه حقيقية ولكى يتدارك مجلس قيادة الثورة هذه الأزمه أصدر بيان فى الساعة السادسة من مساء يوم ٢٧ فبراير ١٩٥٤ جاء فيه (( حفاظاً على وحدة الأمه يعلن مجلس قيادة الثورة عودة محمد نجيب رئيسا للجمهوريه وقد وافق سيادته على ذلك )) وعاد محمد نجيب مره اخرى الى منصبه كرئيس للجمهورية ولكن الصراعات لم تهدأ ففى ١٤ نوفمبر ١٩٥٤ قرر مجلس قيادة الثورة إعفاء محمد نجيب من منصب رئاسة الجمهورية وخرج محمد نجيب من مكتبه فى هدوء وحزن شديد وتم تحديد إقامته فى ڤيلا زينب الوكيل بالمرج .
وظل محمد نجيب حبيس ڤيلا المرج حتى أمر الرئيس السادات بإطلاق سراحه عام ١٩٧١ وإلغاء تحديد إقامته .
وفى ٢١ أبريل ١٩٨٣ أمر الرئيس حسنى مبارك تخصيص ڤيلا بمنطقة قصر القبة لإقامة محمد نجيب حيث كان مهددا بالطرد من قصر زينب الوكيل نتيجة لحكم المحكمة لصالح ورثتها الذين كانوا يطالبون بالڤيلا التى عاش فيها محمد نجيب لمدة ٢٩ عام منهم ١٧ عام محدده إقامته وتوفى محمد نجيب فى ٢٨ اغسطس ١٩٨٤ بعد أن دخل فى غيبوبة فى مستشفى المعادي العسكري بسبب مرض تليف الكبد وكانت وصيته أن يدفن بجانب قبر ابيه فى السودان إلا إنه دفن فى مصر بمقابر شهداء القوات المسلحه فى جنازه عسكريه من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر وحمل جثمانه على عربة مدفع وكان يتقدم الجنازه الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك والباقين على قيد الحياه من أعضاء مجلس قيادة الثورة .
رحم الله أول رئيس لجمهورية مصر العربية .( طارق الفامي ) .

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة