تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

«تربية المنصورة» تناقش الأخلاق الجامعية والإندماج المجتمعي

«تربية المنصورة» تناقش الأخلاق الجامعية والإندماج المجتمعي

«تربية المنصورة» تناقش الأخلاق الجامعية والإندماج المجتمعي

الدقهليه…عبده الشربيني حمام

نظمت لجنة الأمن الفكري بجامعة المنصورة، الأربعاء، ندوة بعنوان الأخلاق الجامعية والاندماج المجتمعي بقاعة رشدي طعيمة بكلية التربية. تحت رعاية الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة، وبريادة الدكتور محمود المليجي، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، ورئاسة الدكتور شريف خاطر عميد كلية الحقوق بالجامعة.

حاضر في الندوة الدكتور عبدالودود مكروم أستاذ مناهج التدريس ملية التربية ورئيس مركز دراسات القسم والانتماء الوطني، والدكتور تامر صالح أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائي بكلية الحقوق ونائب رئيس لجنة الأمن الفكري، والدكتورة زبيدة قرني وكيل ملية التربية لشئون التعليم والطلاب وعضو لجنة الأمن الفكري.

أكدت الدكتورة زبيدة قرني التي أدارت الندوة على أهمية إنشاء لحنة الامن الفكري داخل الجامعات، وتقوم بأنشطة هامة من ضمنها ندوة ف كل كلية مثلما بدأت الندوات بجامعة المنصورة بكلية الحقوق حول تقدير الذات وحفظ الوطن.

وقال الدكتور تامر صالح: «على دكتور الجامعة أن يربي لدى الطالب استقامة في الأمن الفكري حين يتطابق قوله مع فعله ويتأكد أن مسلكه مع الطالب قادر على تحقيق الأمن الفكري»، وتابع: «فالجامعة علم وتطبيق وإدارة تحتاج لاكتساب المهارات في وقت حرج تزيد فيها هجمات مالت بالشباب نحو الانحلال، وإفراط نحو التطرف لذلك أنشئت لجنة الأمن الفكري بقرار من رئيس الجامعة لتعينكم هذه اللجنة على تحقيق التوازن والأمن الذاتي الفكري».

وقال الدكتور عبدالودود مكروم عن أهمية لجنة الأمن الفكري حيث أنها هي القيمة الجوهرية للطالب في الجامعة، فنحن هنا من أجل الطلاب ولا أمل ف المستقبل دون الشباب.

و أكد، على أن عنوان الندوة يوضح كيف ننطلق بالأخلاق الجامعية لتصبح عامل إنماء للمجتمع الخارجي، فهي مسؤولية عطاء والوفاء بحق الوطن. ليصبح الشباب قادراً على حفظ أمن مصر وسلامتها بجهود الشاب وليس بقوة مجرد قرار أو قانون.

وتساءل «مكروم» عن ما معنى قبول العطاء والتحدي والامتياز.؟. هل انت كطالب تسعى لاكتساب قدرة أم شهادة؟ مشيرا في إجابته على السؤالين إلى أن مصر لا تبنى بالصدفة وإنما بالمهارة والإعداد. وقال: «ننظر لمصر فإن علينا أن ننظر لكيفية إعداد المعلم في كلية التربية فهو الذي سيبنى مصر غداً».

وتابع: «يجب ان نبحث عن نموذج إنسان مصر وهو الذي ينشيء التنمية بالعلم والحضارة والانتماء. علينا ان نمتلك روح الوطن ونبحث عن حق مصر فيما نقوم به من عمل. اذ أن أخطر المشكلات التي تصيب أي مجتمع هي ما يسمى مثلث الرعب ويتكون من التطرف والإرهاب، والبيروقراطية والفساد، والانحلال الأخلاقي. لكن مصر تغلبت على المثلث بقوتها».

وأشار «كروم» إلى أن مفتاح السر في الحديث عن الاخلاقيات هو هذا العلم. ورفع علم مصر بيده. وقال:«هذا العلم ليس قطعة قماش بل قصة حضارة وتاريخ، كم سالت من دماء كي تحافظ عليه من كل الأديان والطوائف، فالشهداء ضحوا كي تبقى مصر، وعلينا أن نردد دائما بصوت عالٍ وفي ضمائرنا (تحيا مصر).

وأوضح: أن عناصر قوة الدولة أولها قوة الردع ممثلة في القوات المسلحة المسلحة المصرية، ثم قوة النظام ممثلة في الشرطة المصرية، ثم قوة الحق ممثلة في القضاءالمصري، ثم قوة الإرادة الشعبية والسلام الاجتماعي. وختم حديثه بأننا في حاجة لاهتمام الجامعة بالتكوينات النفسية والقيمية لطلابها.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة