تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

بهدوء تأملات ربانية في خلق الإنسانية

بهدوء تأملات ربانية في خلق الإنسانية

إبراهيم فياض يكتب
{ بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَنْ نُسَوِّى بَنَانَهُ }
✎ البَنَان هو : أطرَاف الأصَابِع لليدين والقدمين ، وقد تَساءَل الكثيرون سَابِقاً لماذا اختار اللهُ هذا القَسَم البسيط من جِسمِ الإنسان ليُثبِتَ إعجازَه بقُدرَتِه على إعادة بَعْث الإنسان يوم القيامة؟
بَقيَت هذه التساؤلات قائمة حتَّى عام ١٨٢٣م حين اكتشف عَالِم التشريح التشيكى (جَان إيفَان جِليستا) حقيقة البَصمَات فى رؤوس الأصابع ووجدَ أن الخطوط الدقيقة الموجودة فى رؤوس الأصابع تختلف من شخص لآخر ،
فى حين أثبَتَ الدكتور [فِرانسِيس جَالتُون] عام ١٩٢٢م أنّه لا يُوجَد شخصان فى العالم كُلُّه لهما نفس التَعرُّجات الدقيقة وقد أكّد أنَّ هذه التَعرُّجات تَظهَر على أصابع الجنين وهو فى بطن أمِّه عندما يكون عمره بين ١٠٠ و١٢٠ يوماً ، ليتبيّن لنا أن «البَنَان» مُعقَّد أكثر ممّا كُنّا نعتقد وليَظهر لنا جَليّاً الحكمة من اختيار الله تعالى لهذا القَسَم مِن جَسَد الإنسان ليُثبِت قُدْرتَه على إحياء المَوتى يوم القيامة.

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة