الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️
إبراهيم فياض يكتب
الرضا في طاعة العلي القدير الذي خلق كل شئ هو علي كل شئ قدير وجدير ما ندم عبد على طاعة الله ، ولا خسر من وقف عند حدوده ، ولا هان من أكرم نفسه بالتقوى ، ويكفيك من التقوى برد الاطمئنان ، ويكفيك من المعصية نار القلق والحرمان ، وانتماؤك إلى الله ارتفاع إليه ، واتباعك الشيطان ارتماء ، ومن عرف ربه رأى كل ما في الحياة جميلا ، فلذة العابدين في المناجاة ، ولذة العلماء في التفكير ، ولذة الأسخياء في الإحسان ، ولذة المصلحين في الهداية ، ولذة الأشقياء في المشاكسة ، ولذة اللئام في الأذى ، ولذة الضالين في الإغواء والإفساد ، والسعادة راحة النفس ، وطمأنينة الضمير ، ولكل أناس مقاييسهم في ذلك ، والصدق مطية لا تهلك صاحبها وإن عثرت به قليلا ، والكذب مطية لا تنجي صاحبها وإن جرت به طويلا ، وليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله ، ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه .
اللهم اجعلنا ممن يؤمن بلقائك ، ويرضى بقضائك ، ويقنع بعطاياك ، ويخشاك حق خشيتك ، وامنحنا ، ولا تمتحنا ، وأنزل رحمتك ، وبركتك ، وعافيتك علينا ، ولا تبتلينا ، ونعوذ بك من فراغ العين ، والقلب ، ونعوذ بك من حب الدنيا ، والتعلق بشيء منها أو الانشغال به عنك ، ولا تحرمنا من نبيك الشفاعة ، و اجعل التقوى لنا أربح بضاعة ، و لا تجعلنا فى شهرنا هذا من أهل التفريط والإضاعة ، وامنا من خوفنا يوم تقوم الساعه برحمتك يا أرحم الراحمين وللحديث بقية في حضرة رب البرية