تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

المعمي بسوء الظن لايستحق التقدير ..

المعمي بسوء الظن لايستحق التقدير ..

كتبت / إيمان صالح

سوء الظن و تعدد النوايا وعدم الثقه بالأخرين يبتلى بها الكثير من في هذا العصر لأننا للأسف في زمن لايستطيع منا أن يثق كثيرا في من حوله وكذلك الظروف المحيطة بنا تجعلنا نسيئ الظن بالآخرين من مما أثر على علاقاتنا الإجتماعية والعملية المتمثلة في قطع صلة الرحم وقطع المحبه والمودة بين الناس ونشر الكره و البغضاء والسوء وتفشي النميمه بينهم.
يتمثل سوء الظن في ظن الشخص بالسوء في حديث الغير معه وتغلب الشر على الخير والخوض في الخيال السيئ والخطأ عند حديثه . فللأسف الشخص الذي يظن بالناس سوءا أحيانا يكون هو أكثرهم شرا ونفاقا فالمعمي بسوء الظن لا يستحق جهد التقدير.

ولا ننكر أن عصرنا هذا عصر مليء بالاشاعات والانصياع ورائها وتصديقها بالرغم من عدم اثباتها. فتفشي هذه الظاهره في مجتمعاتنا ما هو إلا دليل ومؤشر إيجاب علي عدم صلاح المجتمع.
فاذا حرص كل شخص منا على مراعاه غيره عند حديثه معه وتجنب مساوئ الكلمات والأموال والافعال التي يقوم بها مع الاخرين لأصبح مجتمعنا هذا مجتمع صافيا متعاونا ومترابطا يسوده الحب والمودة.
فليس من العدل القضاء على الثقة و سوء الظن فقد حرم الله على المؤمن من المؤمن دمه وماله وعرضه وأن يظن به سوء الظن.
فتجنبوا السوء وظنه فهو يعتبر من الذنوب والآثام فعلينا جميعا أن نصلح من أنفسنا وأن نظن بالناس خيرا قبل ان نظن بهم ظنا ليس في محله فتؤثم عليه و تظلم غيرك وتندم في وقت لا ينفع فيه الندم.
وتجنب الحكم السيء على الغير والتسرع فيه وإن سمعت عن غيرك شيئا سيء فلا تصدقه وعليك أن تنفيه عنه ولا تشيع به طالما لم تراه بعينيك ولم تسمعه بأذنيك فارحم الآخرين ترحم.
وتذكر أنه لا ينبغي لنا كمسلمين أن نلتفت كثيرا الى أفعال غيرنا ومراقبهم وتتبعهم وتفشي إشاعات عنهم .

فمن الواجب علينا جميعا أن نصلح من انفسنا ونقوم من أخطائنا ونصلح من شأننا ونرتقى إلى مراتب الأخلاق العالية الحسنه فإذا انشغل كلا منا بحاله وحياته وأعماله فلن يجد وقتا ولا فكرا يشغل نفسه ليشغل نفسه بالناس وسوء الظن بهم فارتقوا بأقوالكم وأفعالكم واعمالكم عملا بقول الله تعالي “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” .

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة