تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

اللواء طارق الفامى يكتب “دول شمال إفريقيا العربية و المؤامره الكبرى “.

اللواء طارق الفامى يكتب “دول شمال إفريقيا العربية و المؤامره الكبرى “.

بقلم اللواء/ طارق الفامي .

سوف نتكلم عن المخطط الصهيوماسونى على دول شمال إفريقيا العربية للإلتفاف حول مصر لتطويعها لمخططهم الصهيوماسونى فدول شمال إفريقيا العربية ليست ببعيده عن هذا المخطط الشيطاني الماسونى فرأينا ما حدث فى تونس و ليبيا و مصر ومحاولتهم الأن مع الجزائر والمغرب بنفس الخطه و الأسلوب ودعم الجماعات الإرهابية وتسليحها لخلق فوضى عارمة في صفوف المجتمعات داخل الدول و الوصول بالدوله الى حروب أهلية أو طائفية أو قبائليه لهدم الدول وجعلها دول فاشله يمكن إحتلالها والسيطرة عليها وحكمها فخطر الجماعات الإرهابية أصبح يتنامى فى الشمال الأفريقي للتأثير على دول شمال إفريقيا العربية للسيطره على مواردها وثرواتها وحتى الأن وبالرغم من كل الأعمال الإرهابية فى كل بقاع العالم لم يتم تعريف معنى للإرهاب وهذا ما يقصدونه لأنهم يستخدمون الإرهاب فى أجندتهم وأعمالهم ضد دولنا العربيه و الاسلاميه فبعض الدول الإستعماريه الكبرى هى التى ترعى الإرهاب وتستخدمه فى أجندتها الشيطانية الماسونيه و البنك الممول لخراب العرب قطر هى من تمول هذه الجماعات و المنظمات الإرهابية الماسونيه التى خرجت من رحم الماسونيه العالميه لكى تنفذ خططها وقد ساعدت المساحات الشاسعة من الصحراء فى مناطق شمال إفريقيا فى تواجد معسكرات الإرهابيين و أيضاً التواجد الإخوانى الماسونى فى هذه الدول مثل مصر و ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب ساعدهم على تنفيذ أعمالهم الإرهابية .
فلا يخفى على أحد الدور القطرى المخابراتى فى تونس برئاسة ضابط المخابرات القطرى سالم الجربوعى الذى تولى مهام تجنيد ودعم تونسيين وليبيين لضمهم للجماعات الإرهابية كما كشفت تقارير أمنيه تونسيه عن وجود علاقة وطيده بين ضابط المخابرات القطرى سالم الجربوعى وجاسوس فرنسى إسرائيلى يدعى جون جاك ديمترى الذى كان يتولى تدريب الإرهابيين .
فالجماعات الإرهابية تحاول التوغل فى شمال إفريقيا ليصبح المقر الرئيسى للإرهاب فالقارة الإفريقية وخاصه الشمال الإفريقي لها أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للدول الإستعمارية لما تملكه هذه القارة السمراء من خيرات و موارد طبيعيه و تعدينيه و بتروليه تستطيع أن تؤثر فى الإقتصاد العالمي .
فقد إستعمرت فرنسا كل من تونس و الجزائر و المغرب وإستعمرت فرنسا تونس قرابة ٧٥ عام حتى تمكنت تونس الإستقلال عام ١٩٥٦ .
وإستعمرت فرنسا الجزائر لمدة ١٣٢ عام حتى تمكنت الجزائر الإستقلال عام ١٩٦٥ .
وأيضاً إستعمرت فرنسا المغرب لمدة ٤٣ عام حتى تمكنت المغرب الإستقلال عام ١٩٥٦ .
كما كانت أسبانيا تسيطر على المناطق الشمالية من المغرب العربى والتى كانت تحت الحمايه الأسبانيه من عام ١٩١٢ الى عام ١٩٥٦ وذلك لغرض السيطرة على مضيق جبل طارق .
كما أن أمريكا وحلفائها الأوروبيين يعملون على دعم و تدعيم الجماعات الإرهابية فى الشمال الإفريقي فهم يحظرون تسليح الجيش الليبى و يسلحون الجماعات الإرهابية .
كما تعد عمليات التهريب وتهريب المخدرات النشاط الأهم فى بلاد المغرب العربى عن طريق الجماعات الإرهابية و خاصة الكوكايين القادم من أمريكا .
فالجماعات الإرهابية فى دول الشمال الإفريقي ذات مضمون واحد و إستراتيجية واحده بالرغم من مسمياتها المختلفة سواء طالبان أو القاعده أو داعش أو غيرها من المسميات فهى تابعه لجماعة واحدة ماسونيه أسمها جماعة الإخوان الماسونيين الإرهابية التى أوجدتها بريطانيا الماسونيه .
فالأطماع الإستعماريه فى دول الشمال الإفريقي مازالت قائمه فقد كانت بريطانيا تحتل مصر و السودان وليبيا كانت محتله من إيطاليا و تونس و الجزائر محتله من فرنسا و كانت المغرب تحت الحماية الفرنسية بعد توقيع معاهدة فاس من طرف السلطان عبد الحفيظ فى ٣٠ مارس ١٩١٢ حتى حصل المغرب على إستقلاله عام ١٩٥٦ وكانت المناطق الشمالية من المغرب العربي تحت الحماية الأسبانيه وذلك لفرض السيطرة على مضيق جبل طارق فهذه الدول الإستعماريه تحاول العوده الى إفريقيا مرة أخرى تحت راية مكافحة الإرهاب للحفاظ على مصالحها السياسية و الإقتصادية فى ظل تمدد نفوذ الدول الكبرى الأخرى خاصة الولايات المتحدة الأمريكية و الصين و الدب الروسي القادم بقوة .
فهم يخططون لأن تكون ليبيا ساحه مفتوحه للإرهاب و أن تكون مركزاً لتمويل الإرهاب فى دول شمال إفريقيا فليبيا دولة محورية بالنسبة للإرهابيين فهى ذات موقع إستراتيجى بالنسبة للدول المجاورة مصر و تونس و الجزائر ثم المغرب بالإضافة إلى ثرواتها التعدينية و البتروليه والتى تعتبر مصدرا رئيسيا لتمويل الإرهاب ولكن فى حقيقة الأمر أن الدول الإستعماريه هى من تدعم الإرهاب لحلم العودة مرة أخرى إلى إحتلال هذه البلدان ولكن بصورة مختلفة عن الماضي وهى عن طريق الجماعات الإرهابية المواليه لهم فنشاهد إيطاليا وفرنسا يتصارعان بالتراشق و التلاسن من أجل التدخل في الشأن الليبي حيث أن ليبيا هى الكعكة البترولية التى تتصارع عليها الدول الإستعماريه الكبرى لإقامة دوله إرهابية فى الجنوب الليبي تقوم على تجارة المخدرات و التهريب والتجارة فى البشر .
فدول شمال إفريقيا العربية تتعرض لمؤامرة كبرى تستهدف ضرب إستقرارها وتفكيكها وتقسيمها و الواقع الليبي يؤكد على ذلك فكل هذه الدول العربية فى الشمال الأفريقي لها تأثير مباشر على مصر فهى عمق أمنى إستراتيجى بالنسبة لمصر ولقد حاولت قوى الشر الماسونيه الصهيونيه هدم الدولة المصرية ولكنهم فشلوا بوعى الشعب المصري العظيم و قيادته السياسية الواعية لهذه الخطه الماسونيه الكونية فأفشلوا كل مخططاتهم حتى الأن ولكنهم يعدلون فى خططهم من آن إلى آخر فنراهم اليوم يحاولون إفشال الدول المحيطة بمصر وفرض سيطرتهم عليها وذلك لإضعاف مصر وتطويقها وتطويعها لمخططاتهم فهم يعملون على عدة محاور إستراتيجية سواء على المستوى الدولى أو الأقليمى أو المحلى فمصر عصية عليهم كعادتها دائماً على مر العصور و التاريخ لذلك لن تكون المواجهه مع مصر مباشرة ولكن عن طريق إضعاف و إفشال الدول المجاورة لها على المستوى المحلي والدول التى تتأثر بها مصر وتعتبر بوابات الدخول الى مصر مثل سوريا و العراق وهى البوابات الشرقيه لمصر وذلك على المستوى الأقليمى أما على المستوى الدولى فنجد أبواقهم فى وسائل الإعلام العالمية تحاول النيل من مصر ونشر الأكاذيب و الشائعات عن مصر فى كل دول العالم دون إظهار الحقائق وذلك من خلال وسائل الإعلام الماسونيه الصهيونيه إعتقادا منهم بأنهم سوف يهدمون مصر ولكن مصر العظمى آتيه رغم أنفهم و أنف شيطانهم الماسونى الأكبر فمصر تلعب الأن أدوارا هامة للحفاظ على هذه الدول دون سقوطها و العمل على عودة وحدتها و أيضاً أصبح لمصر العظمى دورا مؤثرا على القرارات الدوليه وذلك لعودة مصر العظمى الى القيادة و الريادة و دورها المحورى على المستوى الدولي كما تواصل مصر العظمى دورها المؤثر على المستوى المحلى و الإقليمى و القارى و الدولى لمحاربة الإرهاب و التطرف الذى طال الدول العربية و الإفريقية بل وطال أيضاً الدول الأوروبية فمصر هى الدولة العربية الإفريقية التي تحارب الإرهاب منفردة نيابة عن العالم وهذا هو دورها التاريخي ومسؤوليتها تجاه العالم فجذورها التاريخية تؤكد مسؤوليتها عن العالم و عن دورها المحوري المؤثر فى العالم على مر التاريخ فهى أول دولة فى التاريخ و تعلمت منها باقى دول العالم معنى كلمه دولة .

( اللواء طارق الفامي ) .

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة