تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

الصومال حرب على حركة شباب المجاهدين المتطرفة ومحاولات دمج المقاتلين الخارجين من صفوفها

الصومال حرب على حركة شباب المجاهدين المتطرفة ومحاولات دمج المقاتلين الخارجين من صفوفها

أيمن بحر 

اللواء رضا يعقوب الخبير الامني والمحلل الاستراتيجي بعد عشر سنوات من الإرهاب يطلبون الصفح والغفران، رغم نجاح القوات المحلية بطرد هذه الجماعة المتطرفة الا أن خطرها لازال قائماً، بجنوب البلاد مشروع يعتمد على تاهيل المقاتلين وإعادة دمجهم بالمجتمع، هؤلاء الجاهديون فى العشرينات من عمرهم، حصلوا على العفو وفرصة ثانية، بعضهم إنظم للمنظمة الإرهابية عن عمر خمسة عشر عاماً، على الرغم من ان المنظمة تقتل الأبرياء الا إنها تدخل بغطاء الدين، جذبت المنظمة الكثير من الشباب من الأحياء الفقيرة، مستغلة الإحياج المادى والشعور بالإنتماء لجماعة محددة، لذلك تأهيلهم للعودة للمجتمع يحصل الشباب على تعليم مهنى، لكن الشباب يحتاج الى تأهيل نفسى للخروج من أزمة الجرائم السابقة، إن روح الزمالة وحسن قضاء وقت الفراغ يعيد قلوب الشباب الى الطريق السليم.


على الرغم من ذلك وجد صراع عربى عربى على هذه البقعة من الأرض، صحيفة المانية تسلط الضوء على خبايا حرب ضروس بين الدوحة وأبو ظبى، قطران شقيقان من أغنى بلدان العالم (قطر والإمارات العربية) دخلا فى حرب خفية تُستعمل فيها كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة بهدف بسط الهيمنة والنفوذ على منطقة القرن الإفريقى عبر البوابة الصومالية حسب صحيفة ألمانية.


حلل موقع “شبيغل أونلاين” الألمانى إستنادا لتقرير سابق لصحيفة نيويورك التايمز، الحرب بالوكالة التى تخوضها كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر فى الصومال، وبالذات فى إقليم جوبالاند (أرض البنط) الذى يتمتع بحكم شبه ذاتى، بهدف بسط النفوذ على منطقة القرن الإفريقى ذات الأهمية الإستراتيجية الكبرى.


ففى إقليم جوبالاند يوجد ميناء بوساسو الذى تديره مجموعة إماراتية، وهو ما إعتبرت الصحيفة أنه يشكل “شوكة فى عين قطر” وتابعت إستنادا لتقرير لنيويرك تايمز الأمريكية، أن إسلاميين متشددين، بتكليف قطرى على ما يبدو، نفذوا هجمات مسلحة فى المدينة، الصحيفة الأمريكية إستندت الى تنصت على مكالمة هاتفية لرجل أعمال قطرى مقرب من الأسرة الحاكمة لبلاده وسفير بلاده فى مقاديشو، ويتعلق الأمر بخليفة كايد المهندى الذى دعا الى “طرد أهل دبى من هناك بالعنف” وتابع “إجعلهم يطردون الإماراتيين حتى لا يجددون عقودهم، سأحضر تلك العقود الى الدوحة”.


ويبدو أن القضية سببت حرجاً كبيراً للدوحة التى أكدت أن رجل الأعمال المهندى لا يتحدث بإسم الحكومة القطرية، وأنها لا تتدخل فى الشئون الداخلية للصومال.


ويذكر أيضا أن شركة الموانئ الإماراتية أثارت إستياء مقديشو على خلفية تطويرها مرافئ فى بربرة فى أرض الصومال، التى لم يتم الإعتراف بإستقلالها وفى بونتلاند.


وبينما وقفت كثير من ولايات الصومال الفدرالية الى جانب الإمارات، يُنظر الى الحكومة المركزية على أنها مؤيدة لقطر فى خضم الأزمة الخليجية.


يذكر أن قطر سبق وأن علقت على ما ورد فى التقرير الذى نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وما نسبته لرجل الأعمال خليفة المهندى بالقول “إن الإنفجار الذى وقع فى مدينة بوساسو شمالى الصومال هو فى صالح دولة قطر”، وجاء فى بيان مكتب الإتصال الحكومى فى دولة قطر “أن المهندى ليس مستشاراً من أى نوع لحكومة دولة قطر، ولم يكن مستشاراً أبداً، وهو لا يمثل دولة قطر”، مضيفاً أنه ليس لرجل الأعمال القطرى المهندى الحق فى إصدار تعليق بالإنابة عن الحكومة “وسيتم التحقيق بشأن ما قام به هذا الشخص، وسيتحمل تبعات مسئولية تعليقاته”.

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة