تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

الدور الغامض للرجل الغامض.

الدور الغامض للرجل الغامض.

بقلم:-إبراهيم السيد كامل


للرجل الذى عشق بلده وخدمها فى صمت وتحمل مالا تتحمله الجبال من اتهامات حبا وعشقا لها حتى رحل فى صمت
الذى كانت شهادة المرحوم العظيم اللواء عمر سليمان دليل دامغ على وطنيته وتبرئته من كافه الدعاوى الكيدية التى اطلقت إبان أحداث يناير 2011 وفى عهد الإخوان الذين استهدفوا تاريخ أى وطنى عندما قال(سوف يكشف التاريخ الدور العظيم الذى قام به فى خدمة الوطن بتنسيق كامل مع جهاز المخابرات المصرية)
حيث إنه كان واجهه غير رسمية لمصالح الدولة فيما يخص بعض الانشطة التى لا يمكن للدولة أن تقوم بها
إنه حسين كمال الدين ابراهيم سالم وشهرته حسين سالم الرجل الذى لا يعرفه الكثيرين والتاجر الأسطوره ومن أبرز رجال الأعمال المصريين ولد عام 1933 ينتمي إلى أسره مصريه أصيله من مدينة حلوان
وتخرج من جامعة القاهرة كلية التجاره قسم محاسبه والعلوم الإقتصاديه عام 1956
بدأ حياته ب 18 جنيه راتب شهرى موظف بصندوق دعم صناعه الغزل والمنسوجات القطنيه فنبغ
و بأوامر الوزير صلاح نصر تم تكليفه بتأسيس إدارة والتى تحولت إلى وحدة متخصصة في عمل منظمات ومؤسسات تكون واجهة للجهاز وهذا معروف في العالم مثل«بان أمريكان» و«كازينو ليدو» ملك المخابرات الأمريكية وميريديان وإيرفرانس ملك المخابرات الفرنسية لأن ميزانيات أجهزة المخابرات ليس بها بنود للصرف على أشياء معينة وهدف هذه المؤسسات تحقيق إيراد خارج الميزانية الرسمية لأن شغل الخدمة السرية لا يمكن أن يحسب ضمن الموازنة الرسمية
فأنشأ في هذه المؤسسه قسم البحوث الإقتصاديه وحينها كانت المصانع المصرية تتكدس بالأقمشه
وتعطل طرق التجاره فتولى مهمة دعم تصدير المنسوجات المصرية لإنقاذ المصانع من الإفلاس حيث أنها كانت أهم صناعه مصريه حينذاك ثم تم إيفاده للخارج لتسويق المنتجات المصريه وكان لايتعدى 24 عام ضمن وفد كبير يضم خيرة العقول النيره وعباقرة الإقتصاد بتوجيهات الزعيم الخالد عبد الناصر لتأمين منابع النيل لمد آواصل العلاقات و إتصالات مصر بكل الدول المحيطة بنهر النيل وبالفعل سافر إلى شرق إفريقيا وبدأ بالصومال ثم غانا ثم السودان وعمل صفقات اقمشه ب2 مليون جنيه ثم سافر امريكا
وعمل صفقة اقمشه ب4 ملايبن جنيه لصالح الدوله المصريه وهنا كان التاريخ الفاصل فى حياة حسين سالم
فتم نقلة إلي المؤسسه الإقتصاديه فعمل تحت إدارة المرحوم فريق طيار حسن إبراهيم نائب رئيس الجمهوريه وسافر عبر الشركه العربيه للتجاره الخارجيه إلي موسكو ونجح أيضآ في بيع صفقه كبري من الأقمشة المصرية للإتحاد السوفيتى وبقي في هذه الشركه الحكوميه بنفس درجته وزيادة مرتبه
الى أن تقرر إفتتاح المراكز التجاريه لجمهورية مصر العربيه الخارجيه فسافر إلي كازبلانكا وقام بإنشاء أول مركز هناك وقام بإفتتاح المركز التجاري لجمهورية مصر العربية المتحدة في كازبلانكا وبقي بها عامين ثم تم إيفاده للجزائر وساهم في إفتتاح المركز التجاري لجمهورية مصر العربية في الجزائر ثم تم إيفادة إلي العراق وأنشأ المركز التجاري لجمهورية مصر العربية وعاد من العراق 1967 وبقي بالعمل الحكومي التجاري حتي عام 1972
وقرر العمل الحر الخاص وترك القطاع العام ومن حينه لم يشغل أي وظيفة ولم يتقلد أى منصب عسكرى أو أمنى او سياسي أو رسمى فى الدوله
وكان قد سافر إلي أبوظبي للعمل وهناك قام بمشاركة رجل أعمال كويتي علي مشروع لمركب فى ليفربول وقام بإقتراض قرض من البنك ليغطي حصته في شراء المركب وكانت صفقه رابحه وبدأ تكوين رأس ماله بنفسه
وفيما أُثير بخصوص عمليه نقل السلاح من أمريكا لمصر بعد سنوات من عملة بأبوظبي قرر السفر لأمريكا مرة أخري وكانت حينها تجري مفاوضات كامب ديفيد وعلي حد قول السيد حسين سالم نفسه انه حدثه المغفور له بإذن الله الفريق كمال حسن على المفاوض الرئيسى على مائدة كامب ديفيد عن أن المعونة الامريكية حددت نقل السلاح عن طريق شركات أمريكية بتكلفة عالية جدا 26.5%من قيمة المعونة
فرأت المخابرات أن تؤسس شركة بمعرفتها فكانت شركة حسين سالم شركة(اياتسكو)المصرية لخدمات النقل ليصبح المسؤل عن تنفيذ المعونة الامريكية للقاهرة فى إطار إتفاقية السلآم مع إسرائيل ونزلت الشركة مزاد علنى وفازات بالعقد بتكلفة 8%فخسرت الشركات الامريكية الضخمة وقام اباطرة النقل فى أمريكا بالضغط على الحكومة الامريكية بحجة قوانين النقل والشحن تقدر بالحجم والكم والوزن وليس بالنسبة وتم إلغاء العقد وتم فض حساباته بالشركة وتم الاعداد لعملية النقل من اسبانيا بطريقة أخرى
وعقب إغتيال الرئيس السادات اخطرت السفارة المصرية بواشنطن حسين سالم بتأمين إبن الرئيس جمال السادات وتحصينه والعمل على اعادته لمصر سالما نتيجه لاضطراب الأمور وعدم اتضاح أبعاد المؤامرة حينها وتم بنجاح وجاء بصحبته على متن طائرة خاصة إلى أرض الوطن سالما
وعاد إلي إسبانيا أواخر عام 1983
و عاد إلي مصر عام 86 وعمل بالمقاولات عبر شركة (ميلسم)
وتولي مهمة إنشاء مساكن لضباط الجيش بأوامر من المشير أبو غزالة في مدة قياسية بعدد ١٥٠٠ وحدة سكنية من خلال ٣٩ برجاً سكنياً في منطقة النزهة المعروفة باسم «مليسا» لصالح القوات المسلحة بسعر ١٠٠ جنيه للمتر مع التشطيب ولا يخفى على أحد ما في هذا السعر من تضحيات وفاء لمصر ورجالها.
وعندما تم تكليفة أيضا بالسفر لأبوظبي لمقابلة الشيخ زايد وكانت العلاقات مقطوعه مع بعض الدول العربية بعد معاهدة السلام كانت مصر تمر بأزمة إقتصادية وإشكالات بين مصر والهيئة العرببة للتصنيع فعاد بتسعين مليون دولار كبداية إحتياطي نقد أجنبي لمصر وفي جنوب سيناء يعتبروه الأب الروحي لمدينة شرم الشيخ حيث أنه أول من استثمر فيها
و بناء على نفس التوجيهات توجه للاستثمار فى شرم الشيخ
حيث كانت صحراء جرداء بعد تحريرها من إسرائيل وقبل التحدى للبدء في تنمية شرم الشيخ والعمل على خلق تجمعات جاذبة للسكان لما في ذلك من تأثير إيجابى على الأمن القومى المصرى وبالتعاون مع الراحل محمد نسيم رئيس جهاز الخدمة السرية سابقاً اشترى الأرض من محافظة جنوب سيناء بالأسعار والشروط التي أعلنتها المحافظة والتى حصل عليها جميع المستثمرين الآخرين وبدأ بالعمل الجاد والمتواصل حتى أنشأ ٣ فنادق في خليج نعمة وخليج أم مريخة والفندق الثالث ملحق بقاعة المؤتمرات الشهيرة ومملوك للمخابرات العامة وأنشأ طريقاً أسفلتياً بطول ١٢ كيلومتراً في قلب الصحراء لتكون الشرايين التي تساهم في امتداد رقعة التنمية في سيناء ثم أنشأ شركة مياه جنوب سيناء بمشاركة مع جهه سيادية كبرى وهى التي وفرت المياه لكل المشروعات التنموية في شرم الشيخ وتنتج هذه المحطة ١٧ ألف متر مكعب يومياً أي حوالى ٦ ملايين متر مكعب سنوياً
واحتاج هذا المشروع مدّ حوالى ١٢٠ كيلومتراً من الأنابيب تحت الأرض إضافة إلى الخزانات اللازمة في خليج نعمة وهضبة أم السيد ثم أضاف لشركة مياه جنوب سيناء وحدة جديدة بسعة ٦ آلاف متر مكعب يومياً لتنقية مياه الصرف الصحى واستخدامها في رى المسطحات الخضراء
وقام ببناء مسجد السلام علي نفقته بتكلفه 2 مليون جنيه كصدقة جاريه
وأنشأ أكبر قاعة مؤتمرات بالشرق الأوسط
فعندما نجحت مصر في جذب منظمين منتدي دافوس العالمي لتنظيم إحدى دوراته في مدينة شرم الشيخ وكان هناك ضيق في الوقت ولم يجد النظام أي مكان يستوعب هذا الحشد الذي يعد الأكبر في مجال الاقتصاد حينها فأعلن حسين سالم عن إقامة هذه القاعة قبل الانعقاد بـ 6 أشهر وهي ملك للدولة المصرية الأن ويعد حسين سالم صاحب وراعي فكرة مسابقات الجولف العالمية والتي تقام سنويا في شرم الشيخ
كما أنشأ حسين سالم مصفاة بترول «ميدور» بالإسكندرية بتوجيه من الدولة و إحدى الجهات السيادية الكبرى ولم تدفع فيها الحكومة مليما واحدا وكانت تكلفتها في ذلك الوقت مليار دولار وتزيد قيمتها الآن على ٨ مليارات دولار وأرباحها السنوية تتراوح ما بين ١٧٪ و١٨٪ على الدولار أي حوالى ٢٠٠ مليون دولار سنوياً واستتبع هذا المشروع كما هو معمول به في العالم كله إنشاء محطة للكهرباء وهى التي ساعدت على استمرار المشروع دون توقف حيث إن الكهرباء في مصانع التكرير إذا قطعت أكثر من ١٠ ثوان تتوقف جميع المشروعات ولا يتم تحميلها مرة أخرى إلا بعد ٤٥ يوماً مما يكبد مصنع التكرير خسائر مالية باهظة
لذلك أنشأ «ميداليك» للكهرباء لخدمة المشروع بموافقة وزارة الكهرباء الكتابية وتكالبت مصانع التكرير بالإسكندرية على المحطة لتزويدها بالكهرباء حيث كان هناك فائض غير مقصود في تصميم المحطة وحصلت مصانع التكرير على الكهرباء بالسعر الحكومى
كما كلفته جهه سيادية كبرى بتأسيس شركة الشرق للغاز لتصدير الغاز إلى الأردن وتنازل عن أسهمه في الشركة وكل ما دفعه فيها لجهه سيادية دون مقابل وعن طيب خاطر
ولما كان تصدير حصة من البترول المصرى للكيان الصهيونى ضمن بنود معهدة كامب ديفيد
والتى استطاعت الدولة المصرية وجهاز المخابرات فى بداية الثمانيات من القرن الماضي بتعديله إلى تصدير الغاز بدلا من البترول وهى من أعظم العمليات السياسية التى تمت من الدبلوماسية المصرية تحت رعاية المخابرات العامة
حيث جعلت انارة مدن وتشغيل مصانع الكيان الصهيوني تعتمد بالكلية على الغاز المصرى مما جعلها ورقه ضغط قويه تم استخدمتها كثيرا مصر
فقد تم كليفه من الجهه السيادية مرة أخرى بتأسيس شركة البحر الأبيض المتوسط للغاز لتصدير الغاز إلى إسرائيل ولم يكن هدف هذه الشركة الربح على الإطلاق بل تحقيق مصلحة قومية لمصر و أثارت الشركة كل أعداء مصر
لأنها كانت ستضع مصر على خريطة الدول العالمية المصدرة للغاز إلى جيهان جنوب تركيا ثم يعبر البحر الأسود إلى بلغاريا ورومانيا ومنها إلى بولندا وصولاً للمستهلك الأخير في ألمانيا ورأت دولة قطر في هذا المشروع ضرراً بمصالحها حيث إن الغاز هو المصدر الرئيسى وربما الوحيد للدخل القومى في قطر وهذا المشروع كان سيجذب المستهلكين الرئيسيين للغاز في العالم لما تتمتع به مصر من موقع جغرافى متميز ولقربها من هؤلاء المستهلكين مما سيجعل السعر المصرى الأفضل ولما تأكد لقطر أن مصر اتخذت خطوات لا رجعة فيها وأنه لا مفر من استكمال المشروع
تقدمت لمصر بطلب لإعفاء سفنها المحملة بالغاز السائل من رسوم المرور بقناة السويس لتعويض الخسائر المحتملة وهو ما رفضته مصر
كما ان المغالطة الكبرى التي لجأ إليها كل العملاء الحاقدين على مصر في هذا الموضوع هو مقارنة سعر الغاز الطبيعى بسعر الغاز السائل حيث تتطلب إسالة الغاز استثمارات كبيرة تصل إلى أكثر من ١٠ مليارات دولار حتى يمكن نقله على البواخر وشحنه إلى المستوردين ويخضع مرة أخرى عند وصوله لصناعة أخرى مكلفة حيث لا يمكن استخدام الغاز المسال إلا بعد تحويله إلى صورته الطبيعية مما يجعل سعر الغاز السائل ما بين ١٥ و١٨ دولاراً للوحدة الحرارية البريطانية MBTU عند التسليم في حين أن الغاز الطبيعى تبلغ تكلفته أقل من دولار لنفس الوحدة ولا يمكن شحنه بالمراكب لذلك يتم تصديره في الأنابيب وعلى هذه المغالطات تمت مقارنات مجحفة بين سعر الغاز السائل وسعر الغاز الطبيعى الذي يخرج من الآبار مباشرة إلى الأنابيب كما تفعل روسيا وأغلب الدول التي لديها إمكانيات مد خط أنابيب
وبعد تخلى الرئيس حسنى مبارك عن منصبه في أعقاب نكسة ٢٥ يناير تمت إثارة الموضوع مرة أخرى بكم من الأكاذيب والمغالطات والتقطت بعض الأبواق الفضائية والأقلام الإعلامية الطُّعم مدّعين أن مصر كانت تصدر الغاز لإسرائيل بسعر أقل من تكلفة إنتاجه وفى خضم النكسه وحالة عدم الاستقرار التي مرت بها البلاد استحوذت جماعة الإخوان الارهابية على السلطة واتخذت من قطر حليفا لها حيث كانت الداعم الرئيسى لحكمها مالياً وإعلامياً ودولياً وكان على الإخوان أن يردوا الجميل وينفذوا أوامر قطر وبدأت سلسلة من الدعاوى القضائية الواحدة تلو الأخرى لكن إرادة الله وعدالة القضاء المصرى ألغتا معظم الأحكام التي صدرت ضده
كما أن اللجان الفنية التي شكَّلتها الدوائر المختلفة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنه لم تكن هناك محاباة في إسناد عقد تصدير الغاز
إلى شركة البحر المتوسط للغاز التي ساهمت في رأس مالها بمبلغ ٩٥ مليون دولار لتعادل حصتى ٦٥٪ من رأس مال الشركة وأكدت اللجان أنه لم يكن هناك إهدار للمال العام حيث لم يثبت تصدير الغاز لإسرائيل بسعر أقل من تكلفته الحقيقية
ويقول القاضى في حيثيات حكمه( إنه لا يطمئن للاتهامات التي وجهتها له النيابة في هذه القضية لأنها صدرت في ظروف كانت البلاد تعج فيها بالفوضى والانفلات والمظاهرات والاحتجاجات )
أثناء وبعد أحداث يناير ٢٠١١ ومن بينها تصدير الغاز لإسرائيل الذي تعتبره الجماهير من الكبائر ولا يقوى أحد على معارضة الجماهير وإلا تعرض للهلاك
كما أن اللواء محمد فريد التهامى واللواء عمر سليمان رئيسى المخابرات السابقين شهدا بأن تصدير الغاز لإسرائيل كان ورقة للضغط على إسرائيل ولتدبير موارد للدولة ونفقات المخابرات العامة
وشهد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول و رئيس الوزراء و مستشار الرئيس بأن سعر الغاز في التعاقد كان يغطى تكلفة الإنتاج ويزيد وأن العائد من العقد يفوق العائد من بعض العقود الأخرى.
فتجارة حسين سالم كانت بعلم وبرؤس أموال رسمية مصرية لكنه كان مجرد واجهه لتلك الانشطة وعندما توقف نشاطه بعد نكسة يناير 2011 تم اعادة نصيب الدولة فى تلك الأموال من خلال إتفاق كى يحدث التخارج بشكل يحفظ لكل طرف حقوقه ولم تكن تسوية بين فاسد وسلطات الدولة
فقد تنازل عن 78% من الثروة التى كانت باسمه والتى قدرت بخمسة مليار جنيه كما تنازل عن اكبر منتجع سياحى فى مصر نعمه جولف وشركتى مياه وسياحه واربعة قصور لصالح مصر كما تنازل عن طائرته الخاصه لجهاز المخابرات المصرية
هذه بعض المعلومات البسيطة والمسموح بها من أعمال الراحل حسين سالم الوطنى الشريف
الذى خدم وطنه فى صمت وتحمل سفاهه السفهاء ورحل ولم يدافع عن نفسه لكنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
اللهم إنى بلغت اللهم فأشهد

ألا إن نصر الله قريب
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل
فمن لم يحمل هم الوطن فهو هم علي الوطن
ولنتذكر دائما مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه
وما دمنا على الحق المبين فإنا اإن شاء الله المنتصرون
حفظ الله مــصــر شعباً و جيشاً و ترابا وقادة مخلصين
مع خالص حبى الى وطنيين وشرفاء الامه
ابراهيم السيد كامل – دمياط
وتحيا مصر…تحيا مصر…تحيا مصر

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة