تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

أحمد الرفاعي يكتب السيرة النبوية ..أبو طالب

أحمد الرفاعي يكتب السيرة النبوية ..أبو طالب

السيرة_النبوية_أبو_طالب

شباب_سيدنا_محمد

بقلم / أحمد الرفاعي

عاد سيدنا محمد مع أبو طالب إلى مكة، ومازال الله ينبته نباتاً حسناً على مكارم الآخلاق إستعداداً لما يعدة له من حمل الرسالة، فانشغل برعاية الآغنام، لماذا اختار الله هذه المهنة لسيدنا محمد ؟.

 

لآن رعاية الآغنام تعلم الصبر والرحمة، وكيف تعتني بالصغير منهم، لان الذي يصبر على هذه المخلوقات الضعيفة ويرعاها، ويصبر على تفرقها ويجمعها ويساعد الضعيف منها ، ويرد العدو من الحيوانات المفترسة عنها هنا تعلم كيف يرى أمرو الرعية.

 

كان سيدنا محمد يرى الآغنام خارج مكة وعندما يحل الليل يعود إلى مكة ثم يبدأ برعاية الآغنام في اليوم التالي، فسمع سيدنا محمد ومن معه صوت عرس من بعيد.

 

فقال أحدهم :

يا محمد إعتني أنت بغنمي حتى أسمر مع من يسمرون.

 

سمع سيدنا محمد صوت عزف على دفوف كبيرة وغناء، فعندما عاد من ذهب للعرس، حكى لسيدنا محمد عما رأه، فتشوق سيدنا محمد لحضور عرس، كان حينها سيدنا محمد 16 من عمره.

 

فقال سيدنا محمد له:

في الليلة الثانية إعتني أنت بأغنامي لعلي أذهب إلى مكلة وأسمر كما سمرت.

 

فذهب سيدنا محمد إلى أطراف مكة بمكان يسمع به صوت، فضرب الله على أذنيه فنام، فما أيقظه الا قرص الشمس، فلما عاد.

 

قال له صاحبه :

ماذا صنعت؟.

أجاب سيدنا محمد :

لا شيء ضرب الله على أذنيي فنمت قبل أن أصل.

قال له :

لا عليك أذهب الليلة لعلك كنت متعب.

 

فلما كانت الليلة الثانية ذهب سيدنا محمد ووصل إلى نفس المكان، فلما تذكر سيدنا محمد ما حدث البارحة، علم ان الله لا يريده الذهاب لذلك المكان، فعاد إلى منزل أبو طالب ولم يذهب لذلك المكان مره أخرى.

 

استعدت قريش للخروج غلى رحلة الصيف إلى بلاد الشام.

 

تتبع لقاء سيدنا محمد بالسيدة خديجة رضي الله عنها.

 

الخلافة_الإسلامية

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة