الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️
بدأت بسؤاله ما هو الدافع وراء تبرعك بهذة المدرسة ؟
أجاب قائلا وجدت المنطقة بها كثافة سكانية عالية والمدارس بها عدد كبير من التلاميذ
لذلك فكرت في إنشاء المدرسة تخفيفا للاعداد وتقليل الكثافة الطلابية داخل المدارس ومراعاة لظروف الأهالي ومساندة للدولة في عبء التعليم
لذا قررت إنشاء المدرسة لتكون نافذة امل ومتنفس للطلاب لنشر العلم وتيسير التعليم
وسألته منذ متي بدأت بالتحرك الفعلي لإنشاء المدرسة ؟
رد قائلا بدأت في السعي للحصول علي التراخيص والموافقة علي التبرع لإنشاء المدرسة منذ عام 2017 ثم تمت الموافقة في 2018
بعدها بدات في إنشاءات المدرسة حيث كان هنا مدرسة قديمة ومهجورة لم يتبقى بها أي مباني أو إنشاءات وكانت عبارة عن مقلب للقمامة ومكان مهجور
كان يسبب الرعب لأهالي المنطقة بدأت بإزالة المخلفات بعد الموافقة علي التبرع بإنشاء المدرسة تحت إشراف هيئة الأبنية التعليمية وقد كان
بعدها استلمت الرسومات الهندسية وبدأت في البدء الفعلي في بناء المدرسة بمواصفات هيئة الأبنية التعليمية
وبإشراف مهندسين متخصصين يعملون بها حتي وصلت المدرسة الي هذا المستوي من المباني
حيث تم إقامة 2 مبني بسعة 48 فصلا وتعد المدرسة الأكبر علي مستوي المحافظة
حيث تم التبرع بكل تكاليف إنشائها علي نفقتي الخاصة بتكلفة تقدر ب 24 مليون جنيها
وفي جولتي داخل المدرسة انبهرت بمستوي البناء ومساحة المباني وسعة الفصول وجودة التشطيبات
حيث انه قام بعمل الشبابيك من الالوميتال وقام بتشطيب الحمامات علي مستوي عالي بالسيراميك عالي الجودة
والأبواب بشكل راقي ومتحضر فعلا وجدت المدرسة صرح عملاق يستحق أن أكتب عنه مقالات كثيرة
فقد كرس احمد منير عطية كل وقته وماله وجهوده لإنهاء تشطيب المدرسة وتسليمها في اسرع وقت الي وزارة التربية والتعليم
تخفيفا من الكثافة العددية داخل فصول المدارس بالمنطقة وحرصا علي مصلحة أبنائنا الطلاب