الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️
بقلم : إبراهيم السيد كامل
– لن انسي أن الفاشية الامريكيه أقنعت الشعوب أن إرادتهم هي من صنعت التغيير
وصدقتها الشعوب وتوحشت نحو أي سلطه أو هيمنه
وسقطت الهيبة الامريكيه
– لن انسي كل من تآمر على جيوش الدول التي هزمت إسرائيل في 73
وأطلقوا ضدهم عملية
” الطوق النظيف ”
بقيادة الموساد وبتكتيكات اللاعنف سيدفع الثمن غاليا
– عفـواً لن أنسي أن أول من تحالف مع الإخوان
وقدمهم للمجتمع المصري والغربي
“كفصيل سياسي ”
هو الدكتور محمد ألبرادعي
– ولن أنسي أن أبو الفتوح نزل للعباسية للمطالبة بإسقاط الجيش المصري
وكل تاريخه النضالي يتلخص في مشادة حدثت بينه وبين الرئيس السادات
– ولن أنسي أن حمدين الصباحي تحالف مع الإخوان مرات عديدة
لينويه من الحب جانب وحظي بشرف استدعاء المرشد له
بخلاف تصريحاته المتتالية الداعمة لحماس
– ولن أنسي كم الإهانه التي تعرض لها جيش بلادي
– وكيف تجرأت جماعه تحكم بالسمع والطاعة ولا أحد يعلم مصادر أموالها
أن تطالب الجيش بكشف ميزانيته وأن يجعلها علنية للصهاينة
بتأييد من بعض الأغبياء مدعي الثورية
– ولن أنسي كيف تم حشد الشباب عن طريق صفحة كلهم خالد سعيد وسيد بلال
وغيرهم من صفحات التواصل الاجتماعي ليتم التضحية بهم بكل بساطه
عن طريق دهسهم بعربات السفارة الأمريكية وقناصة البلاك ووتر
ليكونوا وقود إشعال بلادي و أرضها ومقدراتها
بالرغم من استجابة النظام السابق لطلباتهم المشروعة في
الإصلاحات السياسية والإجتماعيه
– ولن أنسي أن المنهج الفاسد لإشعال الثوارت الملونة أعده الصهاينة
وسلمه للأمريكان وباركه الأتراك ومولته قطـر وروجته بإعلامها المرتزق
– ولن أنسي أن كتائب حماس وحزب الله أجهزت علي بلادي
وهي مذبوحة وفتحت السجون وهربت المساجين
ثم أقامت المؤتمرات الصحفية لتحتفل في اليوم نفسه بعودة عملائها
اللذين كانوا في السجون المصرية
– ولن أنسي كيف انهارت مصر اقتصاديا واجتماعيا ونفسياً وأخلاقياً
وكيف عانت بلادي من مرارة الإعلام السادي المنتفع الضال المضلل
الذي غض البصر عن كل الحقائق التي يعرضها الآن
وكأنه اكتشاف جديد لم يحذر منه كثيرون في السابق
– عفــــواً لـن أنسـي كـل مـن تآمـر علـي بلدي وعلي أرضي وعلي مستقبل أبنائــي …..
أنتهي وقــــــــــت الصمـــــــــــت ..
التاريـــــــخ لــــــن يرحـــــــــــم
واتمنى أن تتعلموا من التاريخ و ألا تنسوا :-
أن الانقسام ضياع للدين والعباد
فالانجليز الملاعين قلعة الماسونيه وراس الشيطان
بركة خان حفيد هولاكو
الذى اسلم بعد هزيمة جيوش التتار على يد قطز وبيبرس
وعاد الى بلاده لنشر الاسلام
وقبيلته عادوا إلى آسيا ونشروا الإسلام في في شرقها وجنوبها ووسطها بالكامل
ونشروا الإسلام في شبه القارة الهندية
حتى استوى هناك عدد المسلمين مع عدد الهندوس
وظل (الخانات) المسلمون يحكمون الهند لمدة 700 سنة
ولم يستطع أحد التغلب عليهم
حتى انجلترا لم تستطع غزو الهند
وإنما سيطرت عليها عن طريق إنشاء بنك تسليف زراعي أقرض الفلاحين
بفوائد ضخمة وبضمان أراضيهم وتمكن عن طريق المؤامرات
من إفساد المحاصيل عن طريق إثارة الفتن والعداوات بين الفلاحين
فكان حرق الزرع وإغراقه وسرقته وبخس سعره … إلخ
فلم يستطع الفلاحين تسديد دونهم فاستولى البنك عليها لصالح انجلترا
وهكذا استولت انجلترا على أراضي الهند شبرا شبرا
كما فعل اليهود مع فلسطين…
وفورا هب الشعب وحكامه (المسلمين)
لتحرير البلاد فبدأت انجلترا بسياستها المعهودة:-
(فرق تسد)
وقامت بزرع الفتن بين المسلمين والهندوس وإثارة النعرات الطائفية
ومن ثم تقليب الشعب على حكامه المسلمين
وبعد ذلك إقناع المواطنين من الأقليات السيخية والبوذية واليهودية
وأيضا الشعب الهندوسي بأن انجلترا أتت لإنقاذ الشعب وإعتاق رقبته
من حكامه المسلمين الظالمين الذين لايساوون في المعاملة بين المسلمين
والديانات الأخرى
ولتحديث البلاد والنهوض بها وإعلاء قيم الحرية والعيش الكريم
والعدالة الاجتماعية
(نفس الشعارات المعاصرة)
وظلت تشعل النعرات الطائفية والقبلية وتذكر الهنود بأنهم أصحاب البلد
وبأن المسلمين مجرد أجانب محتلين فهم من الخانات المغول والتتريين
وليسوا هنودا اصليين
وحتى أنهم نشروا مفردات اللغة العربية
وصنعوا منها لغة إسمها اللغة الأوردية
وأماتوا اللغة السنسكريتية الأصلية لأهل الهند
ونادوا بأنه حان الوقت لإحياء الأصول الهندية وطرد المسلمين الأجانب…
الفتن سلاح الماسون واعوانهم دائما
و كلما هدأت الأمور بين المسلمين والهندوس
وبدأوا يعملوا معا من أجل بلادهم قام الانجليز بذبح بقرة على الطريقة الإسلامية
ورميها على مفترق طرق بين مناطق المسلمين والهندوس
مما يؤجج مشاعر الهندوس الذين يقدسون البقر ويشعل الحرب بينهم وبين المسلمين…
حتى امتصت انجلترا دم الهند لمدة 150 سنة
ولما أيقنت انجلترا أنها حتما ستخرج من الهند وأن المقاومة ضدها عنيفة جدا…
زرعت فكرة تقسيم الهند إلى دولتين …
الأولى هي المنطقة التي تسكنها أغلبية مسلمة (باكستان)
والأخرى هي المنطقة ذات الآغلبية الهندوسية والسيخية (الهند)
وظلت انجلترا تلمع الفكرة وتذكي نارها
حتى أنها أتت ب شخص شيعي مقيم في انجلترا أصلا
ولا يتحدث اللغة الأوردية التي أصبحت لغة الباكستان أصلا إسمه محمد علي جناح
( زي ما جابت محمد البرادعي )
وأعطته الزعامة حتى يلتف المسلمون حوله
وسلمته قيادة الحملة لشق البلاد إلى نصفين وأعطته كل المساعدة والعون
ولم تفلح كل محاولات العقلاء من كافة الطوائف وعلى رأسهم غاندي
في الإبقاء على وحدة الهند
وكانت النتيجة ما نراه حاليا:-
– دولتين عدوتين متناحرتين دائما مشغولتين بالتسلح ضد بعضهما البعض
راكعتين تحت قدمي انجلترا لتحميهما من بعضهما البعض
وقد قامت بينهما حوالي أربعة حروب ومازالت المناوشات بينهما قائمة
بسبب النزاع على كشمير وبسبب نزاع كشمير معهما معا طلبا لاستقلالها عنهما…
وأصبح تعداد الهند تقريبا بليون انسان منهم 700 مليون من الهندوس
و200 مليون من المسلمين المضطهدين المميز ضدهم عرقيا
المتهمين دائما وأبدا بالعمالة والجاسوسية لصالح باكستان وهم الأفقر والأقل حظا دائما…
و100 مليون من السيخ والبوذيين والمسيحيين واليهود معا…
ويصبح تعداد باكستان حوالي 900 مليون منهم 800 مليون مسلم
و100 مليون هندوسي وسيخي وبوذي وهم أيضا المضطهدين المميز ضدهم عرقيا
المتهمين دائما وأبدا بالعمالة والجاسوسية لصالح الهند وهم الأفقر والأقل حظا دائما…
فهل وجدنا التشابه القديم الحديث
وهل فهمنا المخططات الاستعمارية ضدنا
لازم كلنا نعرف إننا ” فرضنا إرادتنا” .
“وشروط بقائنا” بقيت بأيدنا مش بأيد واشنطن ولا لندن ولا اى قوى أخرى
اخي المواطن :-
حافظ علي ثباتك فأنت المستهدف
القيادة الوطنية المصرية المخلصة تصبغ بحكمة وثبات
معادلات الأمن القومي.المصري .
وسط جحيم من الجدل ولهيب من التعقيد والتربص
مصر تقود معركة الثار …
و الوجود باقتدار
حسبنا الله ونعم الوكيل
رحم الله شهداء الوطن
ألا إن نصر الله قريب جدا إن شاء الله تعالى
فمن لم يحمل هم الوطن فهو هم علي الوطن
ولنتذكر دائما مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه
وما دمنا على الحق المبين فإنا إن شاء الله المنتصرون
حفظ الله مــصــر شعباً و جيشاً و ترابا وقادة مخلصين
مع خالص حبي إلى وطنيين وشرفاء الامه
تحيا مصر… تحيا مصر … تحيا مصر