الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️
كتب / رضا سعيد
قمة كروية في مسلسل تركي الأحداث مصري الأبطال بدأت حلقاته من زمن بعيد ، ولكن الأحداث اشتعلت من بداية شهر فبراير .
البطل الأول : اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون الكرة بمصر بقرارات غريبة وغير مدروسة ومرتجفة من سطوة البطلين الأكثر قوة وشعبية ( الأهلي – الزمالك )، كلما أصدرت قرارا خرج أحد البطلين متهمًا إياها بغير الحيادية ، وأمام ذلك يعدل القرار بعد سلسلة من البيانات النارية من البطل المعترض ، وقد بدأت بتعديل موعد لقاء القمة من الأسبوع الرابع إلى موعد آخر ثم موعد ثالث دون مبررات منطقية .
ثم جاء الموعد الأخير في 24 فبراير ليكون مثار اعتراض وإن كان غير معلن ، فهل من المعقول أن يلعب فريق في شهر فبراير ( 6 مباريات ) داخل مصر وخارجها ( قطر – الإمارات ).
ثم تأتي قمة الإثارة بعد حلقة مباراة السوبر
في أبو ظبي ، ليخرج علينا بطلا المسلسل
كلاهما يريد دور البطولة المطلقة .
البطل الأهلاوي : لا يقبل أي عقوبة صادرة عن اللجنة المؤقتة ومصرا على إقامة مباراة القمة الثانية في موعدها 24 فبراير .
البطل الزملكاوي : لا يقبل اعتراضات البطل الأهلاوي ويرى صعوبة إقامة المباراة بظروفها الحالية ، ويرى فيها مذبحة للفريقين لحساب الترجي التونسي وصن داونز الجنوب أفريقي ، وحتى يكتمل التشويق يعلن البطلان حضور المباراة .
حتى يفاجئ البطل الزملكاوي الجميع بكرسي في الكوب ولا يحضر بعد لحظات من التشويق
هل سيحضر النادي بالفريق الأول ؟ أم بالفريق الثاني ؟ لا سيحضر بالناشئين ؟ ، ثم في آخر لحظة الاوتوبيس تعطل بسبب الأجواء المناخية ، ويضطر الحكم الليتواني بعد الزمن المحدد لانتظار المنافس بعد النظر في ساعته لإنهاء المباراة لصالح البطل الأهلاوي .
يستمر المسلسل المهين للكرة المصرية ، مسلسل عنوانه : ( أنا نمبر ون ) .
ولا عزاء للرياضة في مصر !!!