تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

في تلك النقاط كيف يمكننا الحياة والتَّكيُف في زمن الكورونا؟!

في تلك النقاط كيف يمكننا الحياة والتَّكيُف في زمن الكورونا؟!

في تلك النقاط كيف يمكننا الحياة والتَّكيُف في زمن الكورونا؟!
أسماء خليل.. الشرقية..
ما بين طرفة العين وانتباهتها؛ غيَّر الله حال الأرض كلها بظهور فيروس كورونا.. بل وتغيرت فينا كثير من الأشياء..
هل نقف مكتوفي الأيدي.. أم نتأمل تلك العظة والرسالة من الله ونحاول أن نسعي للتكيف بإذنه..
في تلك النقاط أوضح كيف يتأتي ذلك..

  • أولًا : على كل فرد أن يهدأ تمام الهدوء بعد قراءة تلك الكلمات النبوية الشريفة “واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطؤك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك” رواه أحمد وأبو داوود.. يا الله ! فكل شئ بيده سبحانه وليس لنا من الأمر شئ..
    وماذا نفعل؟!
    احفظ الله يحفظك.. في دينك، في صحتك، في ولدك، في مالك، في نفسك……
    بل إن الله تعالى يدعونا دائمًا لنكون أقوياء بالحياة.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم” المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف” رواه أبو هريرة .. فعلي الإنسان السعي لأن يصبح قويًّا بإيمانه وصبره ومدي تحمله.. فليس القوي بالصرعة، ولكن القوي من يملك نفسه عند الغضب.. هكذا علم رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمة..
  • ثانيًا : الأخذ بالأسباب..
    البعض يعتقد أن الإنسان مُخير في الأخذ بالأسباب.. هذا بالطبع من الأكثر الأخطاء شيوعًا..
    فالمتأمل لتلك الأساليب المذكورة بالدين للأخذ بالأسباب؛ سيجدها إمَّا إسلوب أمر أو إسلوب نهى كالآتي :
    “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة” من الآية١٩٦ سورة البقرة.. وهذا إسلوب نهى..
    “تداوو” من حديث جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهذا إسلوب أمر..
    وأيضًا على مستوى قوانين الدولة.. مخالفة قوانين الدولة حرام شرعًا.. فحينما تأمرنا بأن نلزم بيوتنا.. فمن لا يلزم بيته يتعرض للمساءلة القانونية.. والذنب أمام الله؛ فهو يسبب الأذى لغيره.. لا ضرر ولا ضرار..

ثالثًا : العمل.. فالعمل ينسى الإنسان همومه ويقوي مناعته.. كمزاولة بعض الأعمال من المنزل قدر المستطاع، والترويج لها في الأوقات المسموح بها..

رابعًا : الاهتمام بالصحة وتقوية المناعة عن طريق تناول الطعام الصحي والفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم؛ وتناول بعض المشروبات الساخنة الغنية بفيتامين سي وكذلك ممارسة الرياضة المنزلية..

خامسًا : الاهتمام بمن يعول الأسرة ويخرج بشكل يومي من الناحية الصحية والنفسية ومساعدته في التطهير الفوري بمجرد دخوله المنزل..

سادسًا :ممارسة العبادات والإكثار من التضرع إلى الله ليصرف عن الأمة البلاء..

سابعًا : ممارسة فعل الأشياء والعادات التي ينبغي فعلها ولكن من المنزل.. كتواصل الأرحام عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، والتهنئة والفرح والمواساة لكل من حولك..

ثامنًا : تنظيم الوقت للمارسة بعض الهوايات التي تروح عن النفس مثل القراءة.. ولا تترك نفسك فريسة الأوهام والأحداث المستقبلية التي لا نعرف عنها شئ..

تاسعًا : رفع الروح المعنوية لدي كل من حولك حتى وإن كنت متعكر المزاج.. فكن إيجابيًّا ولا تكن أنانيًّا.. فربما في الوقت الذي تكن به غاضبًا؛ غيرك يكن في أول مراحل التعافي من الألم النفسي؛ فتزيد من ألمه..
امنح من حولك طاقة إيجابية.. حتى وان كنت لا تشعر بها الآن.. فستنتقل إليك عدوي تلك الطاقة بمجرد أن تتحدث..

عاشرًا : كن بالحياة متفائلًا تحت أي ظروف .. كن عنصرًا فعالًا..
ساند الصحيح بدعوته للعمل..
وساند المريض بالمساعدة ومنحه الأمل..
وإن أصابك شئ فتداوي بلا ملل..
وإن متَّ.. ف “ليس من رجل يقع الطاعون، فيمكث في بيته صابرًا محتسبًا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له؛ إلا كان له أجر شهيد” أخرجه أحمد..

اسعد نفسك بالمُتاح في أي مكان وزمان.. فالمتغيرات متلاحقة..
لن تستطيع أن تهنأ بالحياة وأنت تحمل فكرًا سلبيًْا.. اسعَ.. اعمَل.. “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها” رواه البخاري.. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة