تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

غرقت عيوني في بحور حبيبتي

غرقت عيوني في بحور حبيبتي

غرقت عيوني في بحور حبيبتى
بقلم مصطفى سبتة
حين التقينا و القلوبُ تصافحت
و تعانقت عندَ اللقاءِ يدانا
غرقت عيوني في بحورٍ عيونِها
القلبُ بات بحسنِها ولهانا
و تخاطبت لغةُ العيونِ كأنَّها
قالت لنا ليس الغرامُ سوانا
قيسٌ و ليلى و الحكاياتُ التي
في العشقِ تُروَى غرَّدَت لهوانا
عزفت لنا لحنَ الغرامِ قصائدًا
نُصغي لها نغمًا يجوبُ سمانا
فتمايلت عندَ السَّماعِ قلوبُنا
مثلَ الظِّباءِ تُراقصُ الغزلانا
بانت لنا كبدُ السَّماءِ بديعةً
كالطفلِ صرنا نعشقُ الألوانا
فتَبسَّمَت كالبدرِ في ليلِ الدُّجى
سَكِرَت عيوني و الهوى يرعانا
رافقتُها للرَّقصِ حين تبسَّمت
صرنا فراشًا يعتلي الأغصانا
رقصت على عزفِ الغرامِ قلوبُنا
كعصا الكمانِ نُراقصُ الألحانا
صرنا بحضنِ الكونِ نرسمُ لوحةً
سربُ الفراشِ يُعانقُ البستانا
يا أجملَ الملكاتِ في الكونِ اخطري
بين الحشا و لتخمدي البركانا
يا زهرةَ الظبياتِ سيري و امرحي
فوقَ الرُّبى و لتسبقي الظبيانا
و بجوفِ ليلِ العاشقين تسلَّلي
بين الضلوعِ و عانقي الوجدانا
ثمَّ استبيحيني و طوفي داخلي
لا تبرحيني و اسكني الشريانا

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة