الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️
بقلم اللواء/ طارق الفامي .
اصل الحكايه … مؤامره شيطانية ماسونيه .
الحلقه : ( ٢ ) .
وأرسل الله لهم نبيه نوح لينذرهم ويدعوهم الى الله مره أخرى إلا أنهم كذبوه وقالوا له إنك بشر مثلنا ومانرى أتباعك إلا من الفقراء وأصروا على الكفر وعبادة الأصنام فدعا نوح على قومه فأستجاب الله لدعائه وأوحى إليه أن يصنع الفلك وأن يأخذ معه زوجين إثنين من كل صنف من الحيوانات والنباتات والطيور ثم حل العذاب على قوم نوح وتم إغراقهم إلا من كان متواجد فى الفلك حتى إستقرت على جبل الجودي وتزوج كل زوجين من كل من كان على الفلك وتكاثروا حتى عمروا الأرض مرة أخرى فقد ضلهم الشيطان فأغرقهم الله وأتى بأخرين يعبدوه ممن تم نجاتهم مع سيدنا نوح فى الفلك ولكن الشيطان استمر فى خططه الشيطانية لإغواء البشر ولم ييأس وإستمر فى إغواء بنى آدم حتى استطاع أن يغوى قوم هود وهم قوم عاد وهو إسم الأب الأكبر لهذه القبيلة فقد أتاها الله القوه والمنعه ما لم يؤتها لأحد من العالمين فأضلهم الشيطان وجعلهم كفار يعبدون مادون الله فدعاهم نبى الله هود الى التوحيد والبعد عن عبادة الأوثان ولكن الشيطان جعلهم يستهزأوا به وبرسالته فأهلكهم الله بظلمهم وطغيانهم وأرسل الله عليهم الريح لمدة سبع ليالى وإستمرت ثمانية أيام فلم يبقى منهم أحد .
وإستمر الشيطان فى تحديه لربنا وإضلال بنى آدم بنى البشر فذهب بعدهم الى قوم آخرين ليضلهم ويغويهم ويبعدهم عن التوحيد ويجعلهم يكفرون بالله إنهم قوم صالح فقد كانت قبيلة ثمود تعبد الأصنام بعد أن أضلهم الشيطان وإنتصر عليهم فدعاهم نبى الله صالح عليه السلام إلى التوحيد والإيمان بالله وترك عبادة الأصنام ودعاهم للتفكير والتدبر فى خلق الله وعدم إتباع خطوات الشيطان وكبراء قومهم المضللين ولكنهم لم يصدقوه وكذبوه ولكن نبى الله صالح إستمر فى دعوتهم ال الحق فإستهزؤا وسخروا منه وطلبوا منه معجزه وهى أن تخرج ناقه حامل من صخره كبيره فدعا نبى الله صالح ربه بأن يخرج الناقه من هذه الصخرة فأخرج له الله ناقه ضخمه فى مشهد مهيب أمام أعين الكفره الفجره ثم قال لهم نبى الله صالح هذه هى ناقة الله وهى آيه الله لكم لها شرب يوم ولكم انتم يوم فذروها تأكل وتشرب فى أرض الله الواسعة وان أى شئ يصيبها بسوء فسوف ينزل الله عليكم العقاب والعذاب وبدأت ناس كثير تلين لصالح وترجع الى الحق ولكن الشيطان لن يسكت فخطط لأصحاب القلوب الضعيفة وأتباعه من الكفار لأن يقتلوا الناقه وقاموا بقتل الناقه وقتل إبنها حيث كانت قد ولدته فى هذه الفتره فنبأهم نبى الله صالح بأن عذاب الله سوف يأتيهم خلال ثلاثة أيام فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر بصيحه من السماء من فوقهم ورجفه من أسفلهم ففاضت أرواحهم وماتوا فأصبحوا فى ديارهم جاثمين .
هكذا التحدى الشيطانى لله العزيز الجبار يضل الشيطان بنى آدم بنى البشر والله غالب على امره فيعذب من إتبع الشيطان ثم يأتى قوم أخرين يعبدون الله لا يشركون به أحدا فيستمر الشيطان فى خططه الشيطانية لإغواء البشر .فكل ما يشاهد الناس أيات الله و معجزاته ويؤمنون برسله وأنبيائه ويعم الإيمان الأرض نجد الشيطان يحاول مر أخرى لإغواء البشر ويتلاعب بأصحاب النفوس والقلوب الضعيفه ويضلهم عن طريق الله ويجعلهم يكفرون بالله ويشركون به .
ثم زاد الشيطان من خططه الشيطانية للإقاع ببنى آدم بنى البشر فجعلهم لايعبدون الاصنام و التماثيل الخشبيه و الحجريه فقط ولكن أيضاً جعل البعض منهم يعبد الكواكب و النجوم والشمس والقمر وجعل فئه أخرى تعبد الحكام والملوك من البشر فقد ضل كثيرا من بنى آدم بنى البشر ولكن الله بعث نبيه ابراهيم ليعيد البشر إلى عبادة الله الواحد القهار وكلنا يعلم قصة سيدنا ابراهيم وإبن أخيه نبى الله لوط والقصه كامله جميعنا يعلمها .
وظل الشيطان فى طريقه لإغواء البشر والله يرسل للبشر الرسل و الانبياء لكى يهدوهم الى الطريق المستقيم ويعلموهم كيف يواجهوا الشيطان وأفكاره الشيطانية فلا ننسى بأن الشيطان قد تحدى الله بإغواء كل بنى آدم بنى البشر حتى يثبت لله بأنه كان على حق حينما رفض أن يسجد لآدم وإستمر الشيطان فى تضليل بنى آدم بنى البشر حتى نصل الى عصر سيدنا موسى عليه السلام وهو العصر الفارق فى خطة الشيطان . ( طارق الفامي ) ………. ( يتبع الأربعاء الموافق ٢٠١٩/٦/١٩ ) .