ولن تسلط على شعبها ابواك الاعلاميين واصواتهم التى تشبه اصوات الحمير ليطلون عليهم برؤسهم ينعرون وينطحون ويداهنون ويطبلون . بل يسرعون فى تدرارك اخطائهم ويعملون على سرعة صياغتها واصلاحها . هذا ما تفعله الدول من حولنا .
وهنا نتسائل:
اولآ : على الرغم من مناشدتنا المستمرة والمميته لمعالى الوزير محافظ الشرقية / ممدوح غراب – ومسئوليه بأطلاعهم أول بأول على حالة اعمدة الانارة فى الحوارى والشوارع والطرقات والاسلاك العارية التى تطل منها وتمثل خطرآ بالغآ على حياة المواطنين وأن اغلب هذه الاعمدة انطفأت بها لمبات الانارة من قبل حدوث هذه الكارثة بكثير كخطوة احترازية . الا انه هو ومسئوليه اكتفوا بالدعاء واعتمدوا على بطولات المصريين وشهامتهم ؟ ومازال الوضع قائمآ وفى انتظار الدعاء للمرات القادمة.
ثانيآ : كم ناشدنا السيد الوزير المحافظ ومسئوليه بالأهتمام بنظافة البيئة كخطوة احترازية وتحسبآ لحدوث أى كوارث أو تلوثات يمكن أن تنشر الاوبئة والامراض بسبب ترك جبال القمامة وما يتناثر منها على جانبى الطرق العامة وأن ما تستخدمه المحافظة من الات لرفع هذه القمامة يدل على التخلف الزريع ويعد نوعآ من اهدار المال العام بسبب ما تخلفه ورائها من اتلافات فى الطريق العام والارصفه
الا أنه اكتفى بدعاء المصريين وشهامتهم وعناية الله لهم ؟ ومازال الوضع قائمآ!!
ثالثآ : لماذا آتى معالى الوزير بالسيد نبيل فاروق – من مكمنه السابق . كرئيسآ لمجلس مدينة الزقازيق وماذا فعل حتى تاريخه ؟
لن نرى أو نشاهد على يد هذا الجهبز أى جديد على ارض الواقع من حولنا .
فهل جاء من أجل تمرير بعض ما أوقفه من قبله ؟ أم جاء ليشارك فى الدعاء والتضرع مع المصريين الى الله فى ادارة الازمات؟
رابعآ : معالى الوزير محافظ الشرقية – ممكن حضرتك تكلف السيد نبيل فاروق – بالتعاون مع شركة الكهرباء للقيام بالمرور على حوارى وشوارع وطرق مدينة الزقازيق لعمل صيانة كاملة على اعمدة الانارة ورفع القمامة بشكل حضارى محترم يحافظ على المال العام ويعمل على نظافة البيئة وتطهير الشوارع بالأتفاق مع وزارة الصحة حفاظآ على سلامة المواطنين . وأظن دا ابسط الاعمال التى يمكن أن تكلف بها وأفضل من الشو الاعلامى أو الموقع الاكترونى . الناس بتشوف يا معالى الوزير
……………………………..
( حمى الله مصر شعبآ وجيشآ وقيادة من كل مكروه وسوء )
15 / 3 / 2020