الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️
مجدي حجازي
شهدت مدن مصرية عدة، حوادث متتابعة بالآونة الأخيرة، تتمثل في مواطنين أقدموا على الانتحار باستخدام ”حبة الغلة السامة التي تستخدم في الزراعة لمواجهة تسوس القمح، الأمر الذي ساعد على انتشار تلك الحوادث بعدة قرى، حتى أصبحت تلك الحبة شريكًا في ”الموت الصامت“.
حبة الغلة توضع في محصول القمح، لمنع التسوس والحشرات الضارة من الإضرار بالمحصول، واسمها العلمي ”الألومنيوم فوسفيد“ وقامت عشرات الدول العربية بمنعها وحظرها، بعد زيادة نسبة وفيات الأطفال بسببها.
وتسجل حبة الغلة، كمبيد حشري بوزارة الزراعة، وهي موجودة ومسجلة وتدخل مصر بشكل رسمي، ولا توجد أي محاذير لبيعها، إلا إنه بجانب المادة مكتوب أنها عالية السمية، كما أنها موجودة في 18 منتجًا بأسماء تجارية مختلفة، إلا أن تركيبها واحد واستخدامها واحد في حفظ الغلال والحبوب.