تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

بهدوءعندما يعتلي الجهلاء الفن يتحول المجتمع إلي حطام إخلاقي

بهدوءعندما يعتلي الجهلاء الفن يتحول المجتمع إلي حطام إخلاقي

بهدوءعندما يعتلي الجهلاء الفن يتحول المجتمع إلي حطام إخلاقى
بقلم إبراهيم فياض
رئيس التحرير. أعيدوا لمصر هيبتها الفنية من الدخلاء علي الفن الراقي وهل مصر تعيش سنوات عجاف من الفن الذي أفسد الذوق العام المصري وهل القرار الذي قام به نقيب الموسقيين سوف يكون رادع لهم أنهم أفسدوا الكلمة وأفسدوا سماع الأغنية التي كانت تحاكي الوجدان

لاشك أن مصر فى السنوات الاخيره وتحديدا بعد ثورة ٣٠ يونيو المجيده ،تخطوا بنهج ثابت مسيرة راقية صوب الرقى والتميز والرياده على كافة الأصعدة ، تلك المسيره التى عزف اوتارها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذى أرسلته العناية الإلهية لنجدة هذا الوطن من أيدى الخونة والمارقين الطامعين فى درة الشرق ودرعه المتين …
وإزاء رحلة التلاحم بين أبناء الوطن وقيادته الحكيمه بحثا عن الهاوية الوطنيه الرياديه المعهوده لمصرنا الحبيبه و التى توارت عنوة بجهل خفافيش الظلام دعاة الإرهاب الاسود ..
…وبعد أن صعدت مصر بسواعد أبنائها وقيادتها الحكيمه لسابق ريادتها العربيه والأفريقية والعالميه ، إذ بخطر داهم ينخر كالسوس فى بنيان هذه الامه يفقدها هويتها وتقاليدها وقيمها التى رسختها سنوات النضال والتحدى لشعبا ثائرا دائما ضد قوى الطغيان والاستعمار …
بيد أن الاستعمار المقصود هنا هو ذاك المستعمر الفكرى ، الذى يعمد جاهدا لطمس هوية أمة كانت ولازالت درة الحضارات …
– ان ما تشهده الساحة الفنية المصريه فى الوقت الراهن ، من انحدارا واسفافا وابتذالا صارخا مرجعه شراذم خلفتها اياد تبحث جليا عن هدم بنيان هذه الامه و أساس قوامها من خيرة شبابها وسواعدها البناءه ، أملا فى القضاء على اللبنة الاساسيه للنهضة والرقى …
– ما من شك مطلقا ، ان هناك من يريد العبث بمقدراتنا و حضارتنا وتاريخنا ، ويسعى جاهدا لوقف مسيرة النهضه التى تخطوها مصرنا الحبيبه بفضل قيادتها الواعيه وجيشها العظيم وتلاحم طوائفها ، وحين فشلت مخططاتهم وكوائدهم عمدوا جاهدين إلى تصدير أليات الهدم والتخريب الفكرى ، و التى تأخذ منحنى أسرع فى الاختراق لانها تصل إليهم من الباب الكبير المفتوح على مصراعيه التلفاز و الانترنت ..

  • لقد بات الفن المصرى فى مرحلة الاحتضار يعانى سكرات النهايه لريادة مصر العربيه للقوى الناعمه ، بل بات الداعم الأول لطمس هوية الفكر الراقى بعد أن كان السبيل الأول للارتقاء بالفكر والذوق العام …
    لاشك أن ما يحدث حولنا من انهيار للقيم والثقافات، قد وضعت اطره شراذم غزت عالمنا بحثا عن بيئة جديده لنشر عدوى فيروساتها فى بيئة خصبة صالحة لاحتضان الميكروب وآليات قادرة على تنامى تلك الافات العفنه…
  • اننى اراهن فى هذه السطور على ثقافة ووعى الشعب المصرى الحقيقى وقيادته الحكيمه ،..
    شعب مصر العظيم باعث ومصدر الحضارة للعالم كله ،..
    شعب مصر متذوق الفنون والداعم الأول للقوى الناعمه الراقيه ،..
    شعب مصر التى غنت له ام كلثوم على الأطلال ، وعزف له فريد الاطرش لحن الوفاء ، وحلف العندليب له بسمائها وترابها …
    شعب مصر الذى سطر فكره على روايات محفوظ ، ويطور العقاد و خلب لبه زويل بعلمه وابتكاراته …

…أيعقل شعب مصر العظيم ان تكون قدوة اجيالك ( دعاة الهدم و البلطجة امثال محمد رمضان )…

..ايعقل شعب مصر الواعى ان تكون انغام موسيقاكم و عبير سحر كلماتها تفاهة ( شاكوش ، وسنجا ، وشطا ، وبيكا ، …)..

فخامة الرئيس العظيم الموقر صانع نهضة مصر الحديثه ..
شعب مصر العظيم …..
لابد من التلاحم لنجدة أطفالنا واجيالنا المستقبليه من هذا الوباء والطاعون الذى استشرى كالنار فى الهشيم فى بنيان امتنا …

لتكن دعوة عامة لكل مصريا راقيا للفكر والخلق …
معا لعودة الذوق العام والفن المصرى لسابق عهده من الرقى والريادة …
ولتذهب شراذم الساحه الفنيه إلى اوكارهم الحقيقيه ….

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة