تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️

الملفات المسكوت عنها . بقلم اللواء/ طارق الفامي .

الملفات المسكوت عنها . بقلم اللواء/ طارق الفامي .

بقلم اللواء/ طارق الفامي .

الملف الرابع : الرحله ٩٩٠ بتاريخ ٣١ أكتوبر ١٩٩٩ .

فى أكتوبر عام ١٩٩٩ أقلعت طائر مصر للطيران تحتمس الثالث من نوع بوينج بى ٧٦٧ من مطار چون كيندي بنيويورك الى القاهرة بالرحله رقم ٩٩٠ وكان على متنها ٢١٧ شخص منهم ٣ علماء فى الطاقة الذرية وضباط من القوات المسلحه المصريه وعددهم ٣٣ ضابط من خيرة ضباط القوات المسلحه المصريه فى تخصصات مختلفة منهم قوات جويه و دفاع جوى وأيضاً ٧ خبراء في مجال النفط كانوا أيضاً على متن هذه الطائرة المنكوبة والتى سقطت فى المحيط الأطلنطي قبالة ساحل ماساتشوستس الأمريكي بعد حوالى ساعة من إقلاعها ولم ينج من هذا الحادث أى فرد من الركاب وكان طاقمها يتكون من قائد الرحله الكابتن / احمد الحبشى ومساعداه الكابتن / عادل انور والكابتن / جميل البطوطى والمسؤوله عن طاقم الضيافة الكابتن / امل السيد .
وتعمد التقرير الأمريكي إخفاء الحقائق المتعلقة بالحادث وإفترض أن مساعد الطيار المصرى جميل البطوطى تعمد الإنتحار وإسقاط الطائرة بسبب أنه قال ( توكلت على الله ) .
كما تعمدوا عدم إذاعة محتويات الصندوق الاسود للطائره كامله وأشارت التحقيقات إلى أن الطائرة لم تكن قديمه وأن أجهزتها كانت تعمل بشكلٍ صحيح وشهدا الطياريين الألمانى و الأردني الذين كانا على خط ملاحى قريب من الطائرة المصرية شاهدا جسما غريباً يمر من جانبهما قبل وقوع الحادثه بثوان ويتجه إلى الطائرة المصرية وقد تم إخفاء هذان الطياران حتى لا يتم إستجوابهم .
وحسب التقرير الأمريكي أن مساعد الطيار الكابتن/ جميل البطوطى قام بفصل الطيار الآلى وقاد الطائرة يدويا وقام بعمل مناوره حاده لفقد الإرتفاع من ٣٣٠٠٠ قدم لينحدر بالطائرة الى ارتفاع ١٦٠٠٠ قدم ثم عاد إلى الإرتفاع بالطائرة الى إرتفاع ٢٤٠٠٠ قدم ثم انقطع الإتصال بالطائرة .
فمثل هذه المناورة لا يقوم بها الطيار إلا إذا كان هناك شئ يطارده فى الجو ….. صاروخ مثلا أو طائرة تطارده لمحاولة إسقاطه كما فعل طيارنا العظيم سيادة اللواء / المنصورى بطائرته الميج ٢١ فى حرب أكتوبر ١٩٧٣ وهذه المناورة تدرس حتى الآن فى معاهد الطيران وقد أطلق عليه الإسرائيليون الطيار المجنون لشجاعته البالغة .
فقد قام الطيار المصرى جميل البطوطى بعمل هذه المناورة للخروج من المنطقة التدميرية للصاروخ والخروج من مجال تتبعه وعادتا إذا نجحت هذه المناورة مع الصاروخ الاول فلن تتكرر مع الصاروخ الثانى .
كما أن هناك دوافع كثيره لإسقاط هذه الطائرة المنكوبة من أهل الشر الصهاينة الماسونيين عبدة الشيطان فكان بها ٣ علماء فى الطاقة الذرية و ٣٣ ضابط من القوات المسلحه المصريه الذين أثبتوا جدارتهم فى الدراسة و التدريب بل وكانوا أفضل من كل من كان معهم فى هذه الدورات الدراسية بل وتفوقوا على الأمريكان أنفسهم وإكتشفوا بعض الثغرات فى السلاح الأمريكي وكيف يمكنهم التعامل مع هذه الثغرات للقضاء عليه .
فهم دائماً هكذا مع كل من يتفوق عليهم من المصريين فلا ننسى الدكتور / مصطفى مشرفه و الدكتوره / سميره موسى عالما الذره المصريان الذان تم إغتيالهم على أيدى أهل الشر الصهاينة الماسونيين عبدة الشيطان ….. فهل التاريخ يعيد نفسه ؟؟.
إن ثأر المصريين لاينسى فسوف يأتى اليوم الذي نأخذ فيه ثأرنا من كل هؤلاء الانذال الصهاينة الماسونيين عبدة الشيطان الإسرائيليين وحراسهم الامريكان .
ولكن هناك أيضاً خطأ من الجانب المصري وخطأ أمنى جسيم إذ كيف وضع كل هذه النخبة فى طائره واحده ؟؟
إنه أبسط القواعد الأمنية أن يتم توزيعهم على عدة طائرات فى رحلات مختلفه فمن المسؤول عن سفر هذه النخبة على طائره واحده فيجب أن يعاقب ويحاسب .
وبصفه عامه فإن الشكوك تتزايد يوم بعد يوم وعام بعد عام حول حقيقة ما حدث لهذه الطائرة المنكوبة ولا يوجد حتى الآن روايه أو رؤيه أو تحليل يمكن الإعتماد عليه فى تفسير ماحدث لهذه الرحله وظلت الحقيقه ضائعه حتى الان ولكن مما لا شك فيه أن الاحتمال الأكبر إنها كانت ضمن عملية إستخباراتيه امريكيه صهيونية ماسونيه ضد علماء الطاقه الذريه والوفد العسكري الذى يمثل خيرة ضباط الجيش المصري .
لذا كتبت للتذكره حتى لا تنسى الأجيال حقوقها عند أعدائها وسوف يأتى إن شاء الله اليوم الذى سوف تطالب به مصر بحق أولادها و شهدائها الذين تم إغتيالهم على أيدى أعدائها من الصهاينة الماسونيين عبدة الشيطان و من يقف وراءهم .( طارق الفامي ) .

تعليقات الفيسبوك
الرابط المختصر :

أضف رأيك و شاركنا بتعليقك

الإنضمام للجروب
صفحات نتابعها
الأكثر قراءة
مختارات عالم الفن
شخصيات عامة