الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️
بقلم هدي محمد
يرجع سبب انتشار العنوسة في مصر لعوامل تغلبت علينا
ومنها
( البطالة….. والحياه الاقتصادية وغلاء الاسعار )
يلجأ بعض الأهل لمنع ابنتهم من الزواج من رجل كفئء ترغب في الزواج منه، كما يرغب هو في ذلك، وذلك لعدة أسباب؛ معظمها أسباب مادية كطمعهم في الحصول على مهر أعلى عند زواجها من شخص آخر، أو حتى لا تنقطع مكاسبهم المادية التي يحصلون عليها من وراء وظيفة ابنتهم، وهذا يعتبر من المخالفات التي حرمها الدين.
يلجأ الكثير من الشباب إلى الهجرة إلى الخارج للبحث عن عمل أو للتعليم، مما يدفعهم إلى الاستقرار في البلاد الأجنبية والزواج من فتيات أجنبيات، نظراً لقلة تكاليف الزواج منهن، أو لأهداف أخرى مثل الحصول على جنسية الدولة التي يتزوج فيها.
تؤجل الكثير من الفتيات فكرة الزواج إلى حين الانتهاء من الدراسات العالية كالماجستير، والدكتوراه، وبعد أن تنهي دراستها ترفض الزواج ممن هو أقل منها في التعليم، بسبب تعاليها، أو خوفها من ظلمه لها، وتعامله معها بعنف ليقتل فيها الإحساس بالتفوق والنجاح ، كما أن الشباب يتجنبون الفتاة المتعلمة خوفاً من ذات السبب وهو تعاليها عليهم
وهناك بعض المقترحات لحل مشكلة العنوسة ..
= الوعي بأهمية الزواج وبناء الأسرة هو أحد الحلول للعنوسة التي لا بد أن تشارك فيها عدة جهات مثل: وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الشبابية والمنظمات النسائية. وهؤلاء يتوجّب عليهم العمل لتيسير سبل الزواج من خلال تقليل متطلبات الزواج الكمالية، إلى جانب بناء القدوة الحسنة والنماذج الإيجابية من قِبَل الشخصيات الاجتماعية المختلفة..
= من الحلول أيضاً دعم المؤسسات المعنية بالزواج والأعراس الجماعية باعتبارها وسيلة عملية لتقليل التكاليف وكذلك التوسع في تقديم القروض الحسنة للمقبلين على الزواج. ومن الممكن أيضاً أن تقوم كل مؤسسة بمساعدة موظّفيها على الزواج عن طريق المنح أو القروض، كما ينبغي إحياء التكافؤ الاجتماعي بين أفراد المجتمع بتقديم العون والهدايا النافعة للمتزوجين، وإيجاد مشاريع سكنية للمُقبلين على الزواج من ذوي الدخل المحدود.
= لا بد تقديس الغرائز الإنسانية بالطرق المشروعة وهي من الأمور المهمة لكل شاب وفتاة. وتعلمنا كلمة الله الكثير حيث أغلقت جميع الأبواب التي تدعو للفساد، وحذرت من التسيب والعبث في النظام الطبيعيّ الذي وضعه الله ليكون لكل رجل امرأته، ولكل امرأة رجلها لكي يتم قصد الله في أن يستمر الجنس البشري بترتيب مقدس وتلبية لكل حاجات الإنسان وغرائزه بطريقة صحيحة.